مدخل الى السنن الکبریٰ

البيهقي d. 458 AH
165

مدخل الى السنن الکبریٰ

المدخل إلى السنن الكبرى

ناشر

دار اليسر للنشر والتوزيع،القاهرة - جمهورية مصر العربية،دار المنهاج للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٧ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

باب بيان وجوه السنة ١٥٣ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي قال (١): وسنةُ رسول الله ﷺ من ثلاثة أوجه، أحدها: ما أنزل الله فيه نصَّ كتاب، فبيَّن (٢) رسول الله ﷺ بمثل نصِّ الكتاب، والثاني: ما أنزل الله فيه جملة كتاب (٣)، فبيَّن عن الله معنى ما أراد بالجملة، وأوضح كيف فرضها، أعامًا أم خاصًا، وكيف أراد أن يأتي به العباد، والثالث: ما سنَّ رسول الله ﷺ مما ليس فيه نصّ كتاب. فمنهم من قال: جعل الله له بما افترض من طاعته، وسبق في علمه من توفيقه لرضاه (٤): أن يسنّ، فيما ليس فيه نصُّ كتاب.

(١) "الرسالة" (٢٩٩ - ٣٠٥) إلا الكلمات الأولى فمختلفة. (٢) من "الرسالة" (٣٠٠)، وفي الأصل: فسنَّ، والسياق يرجّح ما أثبتُّه. (٣) ها هنا في الأصل لَحَق، ولم يظهر على الحاشية سوى حروف من كلمات، ولا شيء في "الرسالة"، وقد نَقَل ابن الملقن في "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" ٢: ٤٠٦ هذا النص بطوله، وإلى آخره، عن هذا المصدر، وليس فيه زيادة عمَّا أثبتُّه، والله أعلم. (٤) في الأصل: من موضعه لرضاه، ورسمها واضح جدًا هكذا، وليس لها معنى واضح، فأثبتّ ما في "الرسالة" (٣٠٢) لوضوحه.

1 / 75