المدخل إلى تقويم اللسان

ابن ہشام اللخمی d. 577 AH
69

المدخل إلى تقويم اللسان

المدخل إلى تقويم اللسان

تحقیق کنندہ

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

ناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
قال الرادّ: حكَى ابن مكيّ في كتابه المسمَّى بـ (تثقيف اللسان وتلقيح الجَنان) (١) أنَّه يُقال: خيزَران، بفتح الزاي، قال: والضَّمُّ أكثرُ. قال الرادّ: فعلى هذا القولِ لا يكون في كلامِ العامَّةِ لَحْنٌ. وقال أبو بكر أيضًا في هذا الفصل: (والعرب تُسمِّي كل قَضيبٍ لَدْنٍ ناعمٍ: خيزُرانًا). قال الرادّ: حكَى ابنُ سِيده (٢) في ذلك قولين فى كتابه المُسمَّى بـ (المحكم) فقال ﵀: الخَيْزُران: نَبْتٌ لَيِّنُ القُضبانِ أملسُ العِيدانِ. وقيلَ: هو كلُّ شجرٍ ليِّن، واحدتُهُ: خيزُرانة. * * * وقالَ أيضًا (٣): (ويقولون: لُطِخَ الرجلُ بشرٍّ. والصوابُ أنْ يُقالَ: لُطِحَ، بالحاء غير معجمة). ثم قالَ بعد هذا: (وأجاز أبو عليّ: لُطِخَ أيضًا، بالخاء المعجمة. والمعروف ما قدَّمنا). قال الرادّ: قد حكَى اللغويون، ابنُ سِيده (٤) وغيره: لطختُهُ بشرٍّ ألطَخُهُ لَطْخًا، وتلطَّخَ به: إذا فعله.

(١) تثقيف اللسان ٢١١. (٢) المحكم ٥/ ٦٠. (٣) التهذيب بمحكم الترتيب ١٥٣، وأخلَّ به أصل لحن العوام. (٤) المحكم ٥/ ٧٣.

1 / 72