المدخل إلى تقويم اللسان

ابن ہشام اللخمی d. 577 AH
54

المدخل إلى تقويم اللسان

المدخل إلى تقويم اللسان

تحقیق کنندہ

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

ناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
وقال أَيضًا (١): (ويقولون لما كانَ مِلْحًا خاصةً: بَحْرٌ. والبَحْرُ يكونُ للمِلح والعَذْبِ). قالَ الرادّ: هذا الذي قالَهُ صحيحٌ، إلَّا أنَّ العامةَ لا تلحَّنُ بخِلافِهِ لقولِ جماعةٍ من كبارِ أهلِ اللغةِ به. قالَ أبو عُبَيْدٍ (٢) عن الأموي (٣)، وقد رُوِيَ أيضًا عن الأَصمعيّ: الماءُ البَحْرُ هو المِلْحُ، يُقالُ منه: قد أَبحرَ الماءُ، أي صارَ مِلْحًا. قالَ نُصَيبٌ (٤). وقد صارَ ماءُ الأرض مِلْحًا فزادني ... إلى مرضي أنْ أَبْحَرَ المَشْرَبُ العَذْبُ وقال أبو الحسن بنُ فارس في مُجْمَلِهِ (٥): ماءٌ بَحْرٌ أي مِلْحٌ. يُقالُ: أَبْحَرَ الماءُ، إذا مَلُحَ. وقالَ ابن دُرَيْد (٦): الأصلُ في البحر أَنَّه الماءُ المِلْحُ، ثُمَّ قالوا لكلِّ ماءٍ كثيرٍ: مِلْحٌ. * * * وقالَ أيضًا (٧): (ويقولونَ لواحد الأَظفارِ: ظِفْرٌ. والصوابُ: ظُفْرٌ، وأُظْفُورٌ).

(١) التهذيب بمحكم الترتيب ٢٧٥. وأخلّ به أصل لحن العوام بطبعتيه. (٢) القاسم بن سلام، ت ٢٢٤ هـ. (إنباه الرواة ٣/ ١٢). وقوله في الغريب المصنف ٤٤٢. (٣) عبد اللَّه بن سعيد اللغوي. (إنباه الرواة ٢/ ١٢٠). (٤) شعره ٦٦. (٥) مجمل اللغة ١١٧. (٦) جمهرة اللغة ٢/ ٣٧٧. (٧) لحن العوام ١٠٩.

1 / 57