المدخل إلى تقويم اللسان

ابن ہشام اللخمی d. 577 AH
44

المدخل إلى تقويم اللسان

المدخل إلى تقويم اللسان

تحقیق کنندہ

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

ناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
وقال أيضًا (١): (ويقولون للآلة التي يُمْسِكُ القَيْنُ بها الحديدَ عندَ الإِيقادِ والضربِ: كَلْبتان. والمعروفُ من كلامهم: الكلالِيب، واحدها: كُلَّاب وكَلُّوب). قالَ الرادّ: قد قالَ الخليلُ في كتاب العين (٢)، وهو المرجوع إليه والمُعوَّل عليه: إنَّ الكُلَّابَ والكَلُّوبَ لُغَتانِ، وهي خشبةٌ في رأسِها عُقّافَةٌ، منها أو من حديد، أو هي كلُّها من حديد. فأمَّا الكَلْبتانِ فالذي يكونُ مع الحدَّادين ونحو ذلك. قال الرادّ: فإذا حكاها الخليلُ في كتابِهِ عن العرب، فكيفَ تكونُ غير معروفةٍ؟ وكيفَ تُلحَّنُ بها العامةُ؟ * * * وقال أيضًا (٣): (ويقولون: جاريةٌ عَزْباءُ للبِكْرِ. والصوابُ: عَزَبَةٌ، وهي التي لا زوج لها، كانتْ بِكْرًا أو ثَيِّبًا). قال الرادّ: بل الصواب: جارِيةٌ عَزَبٌ، بغيرِ هاءٍ. وقد أَخَذَ أبو إسحاق الزَّجَّاج على أبي العباس ثَعْلب في قولِهِ: وامرأةٌ عَزَبَةٌ، وزعمَ أَنَّهُ خَطَأٌ.

(١) لحن العوام ١٦٤، (وقال أيضًا): ساقط من ب ولم يشر إلى ذلك في المطبوع، ورواية ب: ويقولون أيضًا. (٢) العين ٥/ ٣٧٦. (٣) لحن العوام ٢٠١.

1 / 47