المدخل إلى تقويم اللسان

ابن ہشام اللخمی d. 577 AH
40

المدخل إلى تقويم اللسان

المدخل إلى تقويم اللسان

تحقیق کنندہ

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

ناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
وقال أيضًا (١): (ويقولونَ للكُمَّثْرَى: إِجَّاصٌ. والإِجَّاص ضَرْبٌ من المِشْمِشِ). قالَ الرادّ: قال أبو حنيفة (٢): الإِجَّاصُ عندَ أهلِ الشامِ الكُمَّثْرَى، ويسمونَ الإِجَّاصَ المِشْمِشَ. قالَ الرادّ: فإذا كانت لُغَةً شامِيَّةً فكيف تلحَّنُ بها العامَّةُ. وحكى الأستاذُ أبو محمد بن السِيد (٣)، ﵀: أنَّ قومًا من اليمنِ يُبدلون من الحرفِ الأوَّلِ من الحرفِ المُشَدَّدِ نونًا، فيقولون في إجَّاص: إنجاص، وفي إجَّانة: إنجانة. فقولُ عامَّةِ زماننا: إنجاصٌ، ليس بلَحْنٍ أيضًا، لما حكاهُ اللغويون. * * * وقال أيضًا (٤): (ويقولونَ للعِنَبِ المُعَرَّشِ: دالية. والدالِيةُ التي تدلو الماءَ من البِئرِ أو النهرِ، أي: تستخرجُهُ). قالَ الرادّ: حكى أبو حنيفة (٥) أنَّ الدَّوالي جنسٌ من أعنابِ أرْضِ العربِ.

(١) لحن العوام ٢٢٨. (٢) النبات ٥/ ٤١. وأبو حنيفة الدينوري أحمد بن داود، ت ٢٨٢ هـ. (إنباه الرواة ١/ ٤١، وإشارة التعيين ٣٠). (٣) الاقتضاب ٢/ ١٨١. (٤) التهذيب بمحكم الترتيب ٢٨٧. وأخلّ به لحن العوام بطبعتيه. (٥) النبات ٥/ ١٧٧.

1 / 43