236

المدخل إلى تقويم اللسان

المدخل إلى تقويم اللسان

ایڈیٹر

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

ناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
ويقولون: (مَزْوَدٌ)، بفتح الميم. والصواب: مِزْوَدٌ، بكسرها، والجمع مزاوِدُ (١).
ويقولون: (مَرْوَدٌ)، بفتح الميم. والصواب: مِرْوَدٌ (٢). بكسرها، ويُقالُ له: المِيلُ أيضًا، ويُقالُ للوَتِدِ أيضًا: مِرْوَدٌ. قال الشاعر (٣):
ومُسْتَنَّةٍ كاستِنانِ الخرو ... فِ قَدْ قَطَعَ الحَبْلَ بالمِرْوَدِ
ويقولون: (مَثْرَدٌ) (٤) لصفحة يؤكل فيها، وهو مولَّد. ولو أَتَوْا به على القياس لقالوا: مَثْرِدٌ، كما يُقال: مَضْرِبٌ، لموضع الضرب.
ويقولون: (المُصَفَّى) (٥). والصواب: المِصْفاة، وهو الراووق (٦).
ويقولون: (مَصْرُقَةُ) (٧) القزاز، بالصاد. وبعضهم يضم الميم. والصواب: مَسْرُقَةُ، بالسين وفتح الميم، وهي مَفْعُلَةٌ مأخوذة من السَّرَقِ، وهو الحريرُ الأبيضُ، أي موضع السَّرَقِ، مثل: مَقْبُرَة، موضعٌ للقبرِ.

(١) اللسان (زود).
(٢) اللسان (رود). والمرود: الميل الذي يكتحل به.
(٣) رجل من بني الحارث كما فى اللسان (خرف).
(٤) إيراد اللآل ٢٢٣.
(٥) من ب. وفي الأصل: المصفا.
(٦) اللسان (صفا). وكتبت الراووق في ب بواو واحدة.
(٧) ألفاظ مغربية ٢/ ٣١٥.

1 / 239