المدخل إلى تقويم اللسان

ابن ہشام اللخمی d. 577 AH
196

المدخل إلى تقويم اللسان

المدخل إلى تقويم اللسان

تحقیق کنندہ

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

ناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
واللُّصوصية، بضمها، والفتحُ أفْصَحُ. وجَمْعُهُ لُصوص ولصوتٌ. وقولهم: (هم بَيْنَ ظَهْرَانِينا) (١): وفيه لغتان، يُقال: هم بين ظَهْرَانِينا وظَهْرَيْنا، قال أبو الفتح بن جني ﵀: وهذا مما أُريدَ بلفظه التثنيةُ، وأُريدَ بالمعنى الجمعُ والعمومُ، والدليل على ذلك قولهم: هم بينَ أظْهُرِنا. و(النيلجُ) (٢): لهذا الذي يُصبغُ به، وفيه لغتان: نيلج ونيلَنْج، بزيادة نون. فأمَّا قولُ العامة (نِيْلٌ) فَخَطَأٌ. و(عِظَمُ الشيء) (٣): وفيه لغتان: عِظَمٌ وعُظْمٌ. و(الدَّلالة) (٤): وفيها لغتان: دِلالة، بكسر الدال، ودَلالة، بفتحها، وقد فرَّق قوم بينهما فقالوا: دَليلٌ من أدِلةِ العلمِ بيِّنُ الدَّلالة، بالفتح، إذا كان واضحًا. ودَلَّالٌ، أي سِمسارٌ، بيِّنُ الدِّلالة، بالكسر، جعلوه من الصناعات. وكذلك: دَليلُ الطريقِ بيِّن الدِّلالة، بالكسر أيضًا. و(اللحى) (٥): وفيها لغتان: لُحىً، بالضم، ولِحىً، بالكسر.

(١) إصلاح المنطق ١٦٣. (٢) تثقيف اللسان ١١١. (٣) اللسان والتاج (عظم). (٤) تثقيف اللسان ٢٤١. (٥) تثقيف اللسان ٢٣١.

1 / 199