الكتاب مدخلًا إلى تقويم اللسان، وتعليم الفصاحة التي هي جمال الإِنسان).
وقد كتبت هذه النسخة بخط مغربي مضبوط بالشكل، ونُصَّ في آخرها على أنَّها كتبت لابن الشاري سنة ٦٠٧ هـ.
وفي هذه النسخة خرم كبير أشرنا إليه في حواشي التحقيق.
وعدد أوراقها ٩٢ ورقة، وعدد أسطر كلّ صفحة ٢٣ سطرًا.
وقد رمزنا لهذه النسخة بالرمز (ب)، وكانت فائدتها كبيرة في استدراك الألفاظ الساقطة من نسخة الأصل. ووضعنا زيادات هذه النسخة بين قوسين مربعين [] من غير إشارة إلى ذلك.
وقد ألحقنا صورًا لصفحة العنوان وللصفحتين الأولى والأخيرة من كلتا النُّسختين.
وأرجو أنْ أكون قد قدمت في نشري لهذا الكتاب مادة جديدة، تُضاف إلى ما نُشر من كتب التصحيح اللغوي خدمة للغة القرآن الكريم.
فالحمدُ للَّه الذي هدانا لهذا، وما كُنّا لنهتدي لولا أن هدانا اللَّه، وما توفيقي إلاَّ باللَّه، عليه توكلت وإليه أنيب.
* * *
1 / 15