المدخل إلى تقويم اللسان

ابن ہشام اللخمی d. 577 AH
116

المدخل إلى تقويم اللسان

المدخل إلى تقويم اللسان

تحقیق کنندہ

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

ناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
وقال الأستاذ أبو محمد بن السِّيد (١): القياسُ يوجبُ أنَّ الكسر والفتح جائزان، فمَنْ كسَرَ الراءَ جعله اسمَ فاعِل من: قارَبَ، ومَنْ فتحَ الراءَ جعله اسمَ مفعول من: قُورِب. * * * وقوله (٢): (ويقولون: رجل فاطرٌ، وامرأة فاطِرة. والصواب: مُفْطِر، ومُفْطِرة). قال الرادّ: حَكَى ابنُ سِيده في (المحكم): أفطرَ الرجل، وفَطَرَ. فمَن قال: مُفْطِر، فهو من: أَفْطَرَ. ومن قال: فاطِر، فهو من: فَطَرَ. ولكنَّ (أفطرَ) أفصحُ. * * * وقوله (٣): (ويقولون: هو مهدور الجنابة. والصواب: مُهْدَر، لأنَّه لا يُقال: هُدِرَ دَمُهُ، وإنَّما يُقال: أُهْدِرَ). قال الرادّ: قد قالوا: هُدِرَ، فمهدور جارٍ عليه، وأُهدِرَ أكثرُ. * * * وقوله (٤): (ويقولون: تَنَوَّرَ الرجلُ، من النُورةِ. والصواب: انتور وانتار. ولا يُقال: تَنَوَّرَ، إلَّا إذا أبصر النار. قالَ الحارث (٥):

(١) الاقتضاب ٢/ ٢٠٧. (٢) تثقيف اللسان ١٧٠. (٣) تثقيف اللسان ١٧٠. (٤) تثقيف اللسان ١٧٢. (٥) ابن حِلِزَّة اليشكري، شرح القصائد العشر ٣٧٣، وعجزه: بخزاز هيهات منك الصلاء

1 / 119