114

المدخل إلى تقويم اللسان

المدخل إلى تقويم اللسان

تحقیق کنندہ

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

ناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
جارِيةٌ لم تأكلِ المُرَّققا ولم تَذُق من البقولِ الفُسْتَقا وقال: كذا رويناه بفتح التاء، وذكر أنَّ الشاعر وهم وظنّ أنَّ الفستق من البقول. قال الرادّ: وحكَى غيرُه: الفُسْتُق، بضمّ التاء، وهو أصوبُ، لأنّ فُعْلَلًا، بفتح اللام، ليس من أبنية كلام العرب في الغالب إلَّا أنْ يكونَ مضاعفًا من موضع اللام، نحو: سُودَد، وقُعْدَد، ودُخْلَل. * * * وقوله (١): (ويقولون: عَنْقُود، وعَصْفور، وزَعْرور، وزَنْبور، وزَرْزور، وبَهْلول، وقَرْقور، وبَرْغوت، بفتح أوائلهنّ. والصوابُ: الضمّ. وليس في كلام العرب (فَعْلول بفتح الأوَّل، إلَّا قولهم: بنو صَعْفوق، لا غير، لخَولٍ باليمامة). قال الرادّ: قد جاء على (فَعلول) غير ما ذكر، قالوا: زَرْنوق، للذي يُبْنَى على البئر، وبَرشوم: وهي أبكَرُ نخلةٍ بالبصرةِ. [وصَندُوق] قال أبو عَمروٍ: ولا يُضَمُّ أوّله. * * * وقوله (٢): (ويقولون: بِضْعَة لحمٍ. والصواب: بَضْعَة، بفتح الباء).

(١) تثقيف اللسان ١٢٥، وقد زاد ابن هشام على النص ألفاظًا. (٢) تثقيف اللسان ١٣٠.

1 / 117