109

المدخل إلى تقويم اللسان

المدخل إلى تقويم اللسان

تحقیق کنندہ

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

ناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
قال الرادّ: فقول عامَّة زمانِنا: الصَّبْر، ليس بلحنٍ، لما قدَّمنا.
* * *
وقوله (١): في (باب غلط أهل السماع) في قول الشاعر (٢):
وقالوا يا جميلُ أتى أخوها ... فقلتُ أتى الحبيبُ أخو الحبيبِ
أُحِبُّكَ أنْ نزلتَ جبال حُسْمى ... وأنْ ناسَبْتَ بَثنةَ من قريبِ
قال: (قال لي حسن بن رشيق (٣): إذا وقع في شعر جميل: حسمى، فهو بالميم وكسر الحاء. وإذا وقع في شعر كُثيِّر فهو حُسنى، بالنون وضمّ الحاء، وهو موضعٌ أيضًا).
قال الرادّ: وقع البيتان المتقدِّمان في (الكامل) (٤)، لأبي العبَّاس المبرِّد. ووقعت الرواية في حسمى بكسر الحاء وضمّها.
* * *
وقوله في أول كتابه (٥):
(وقد يغلطون فيما لا يلفِظ به أهل بلدنا، ولا سمعوا به قطُّ، مثل قولهم: قاقُزَّة. في: القاقوزة، وتُوثَرُ وتُحْمَدُ، في: تُوفَرُ وتُحْمدُ. وقول أهل المشرق آمِّين، عند الدعاء).

(١) تثقيف اللسان ٢٧٧.
(٢) جميل بثينة، ديوانه ٣٥، وفي المخطوطتين: حُسمى، بضم الحاء.
(٣) ت ٤٥٦ هـ. (معجم الأدباء ٨/ ١١٠، وإنباه الرواة ١/ ٢٩٨).
(٤) الكامل ٥٦٤ (الدالي).
(٥) تثقيف اللسان ٤٣ (آمين) و٤٤ (قاقزة وتوثر وتحمد).

1 / 112