ملك الروم اقتبله بانعام
ودهنه في سلطان تمام
واعطاه درعه وذي الحكام
ويقيم نياب على البلدان
وجاء الله كان له ملجا
ونفضه في مينة طبرجا
التقوه العساكر في رهجه
ودعوا بلاده كمروان
وجد الكامل من لحقد
مع عسكر على الجبال يصعد
والى بعلبك كان ينفد
وينهب في تلك البلدان
سمع الملك فرح به جدا
وقال هذا يكون لي نجدا
بعت له درع مع عودا
وليس اقتبله في اطمنان
بل قصاده أكرمهم
ولجوا بيته أعزمهم
في سر مخفي أعلمهم
ان ذلك ذي الفرسان
وانا فارس ملك جبيل
وهو علمني ركوب الخيل
يسمع بي يوصلني الويل
لأجل ذلك انا فزعان
رجعوا والخلعه معهم
وجاوا للملك أن يقبلهم
واحكوا له جا رافعهم
وشاكره في حفظ الأيمان
بعت يخطب بنته لابنه
كامل ما كان في ظنه
وعاد السر مكتوم عنده
واخبر السيده في ما كان
اعطاه لها جهاز وجهزها
ومضى ابوها قدامها
وقال انا بنتي اخدمها
وأكون واحد من الغليان
ورد لبلاده في اسعاد
وصارت الملكة من لحفد
وحبلت وجاها منه اولاد
وركبوا الخيل مع الفرسان
وقام مسعود من احبالين
مقدم في تلك الحين
أبنى كنيسة في غرفين
على اسم القديس مار اسطفان
صفحہ 19