د م7 هره3 احتعمالهحلالنمتت ن مه ( تاليف اشخالاقمام أبرأمامة يمحديمدبزنعدليابن النقكاش الترفيبنة5363ه ق يدكسوعيت
نامعلوم صفحہ
============================================================
صفحہ 1
============================================================
املم الذمة المذمة في استعمال تأليف الشيخ الإمام العلامة أبي د بن على بن النقاش أمامة رقمه الله تعالى [ترجمة بغير خط النا اسخ](1) بن عبدالواحد بن يحيى بسن أبوأمامة محمد سنفه هم عبدالرحيم الدكا الصري ابن النقاش ب سنة عشرين وسبعمائة.
اعن البرهان الرشيدي، والقرآن عن المجد بن الصائغ الحاوي الصغير، وكان يقول: أنه أول من حفظها وأبي ح وتقدم في الغنون، وصنف: - شرح العمدة في ثمان مجلدات.
- وتخريج أحاديث الرافعي.
- وشرحا على التسهيل.
- وشرحا على الألفية.
- وكتابا في العدد.
- وكتابا في التفسير مطولا جدا.
- وله نظما.
(1) ما بين المعقوفين من عمل المحقق غفر الله تعالى له آمين وكنت ذكرت له ترجمة موجزة نحوها قبل أن أتبين قراءة هذه تقابلك بعد قليل بالهامش ، ولله الحمد والمنة.
صفحہ 2
============================================================
- ووعظ في عدة أماكن.
قال (...)(1) : كان واعظا باهرا، وفقيها نحويا شاعرا، له يد طولى في فنون متعددة، وقدرة على سجع الكلام.
قال الصفدي : وكانت طريقته في التفسير غريبة ما رأيت له في ذلك ظيرا، وكان يصحب الأمراء، ثم صحب الناصر حسن بسن الناصر وحظى عنده، ولم يزل على حاله إلى أن مات في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وسبعمائة.
ذكره شيخنا(1) في الدرر(3) مطولا وحكى في مولده خلافا، والذي جزم به ما دونته، والعلم عند الله سبحانه وتعالى.
(1) موضع النقط كلمة لم أتبينها وهذا رسمها: 1ارلي1.
(2) يريد ابن حجر العسقلاني (3) يريد الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة .
صفحہ 3
============================================================
2](1) بسم الله الرحمن الرحيم [المقدمة والبداية](2) (1) الترقيم الخاص بالصفحات حسب ترقيمي لها لأن أوراق المخطوط تبدأ برقم (187 وتنتهي برقم [100] حيث أنه ضمن بجموعة، وهو مخطوط قائم ب ذاته في معهد المخطوطات، وكل لوحة عبارة عن صفحة واحدة ليس ها مرادفة.
(2) ما بين المعقوفين زيادة من عمل المحقق حيث أن المخطوط قد بدأ مباشرة بعد ال ذكر اسم الله تعالى والثناء عليه والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم بالسرد في موضوعه إذ أنه ليس من تأليف ابن النقاش على الحقيقة وإنما هو مضمون فتوى له أفتاها إجابة على سؤال وجه إليه، أما ناقل الفتوى إلينا فلم يذكر لنا من هو، وإن كان المرجح أنه أحد تلاميذ ابن النقاش الذي رما دون ما قاله شيخه على وجه الاختزال أو نقل المعنى لا النص والحرف وقد صرح لنا بذلك حيث يقول رحمنا الله وإياه بالنص كما هو موضح أعلاه: 1فأجاب بما مثاله11. ثم أخذ في سرد الفتوى أو الاجابة على السؤال وإن كان من سؤال عن ابن النقاش صاحب هذه الفتوى فيمكنك القول فيه بإيجاز آنه هو : محمد بن على بن عبد الواحد بن يحيى بن عبدالرحيم أبوأمامة، الدكالي، المصري، الشافعي، الفقيه، الشهير بابن النقاش. ولد سنة 720ه، وقيل سنة 725ه.
وتوفي سنة: (763)ه، وهي سنة وفاة صاحب الكتاب الأول (منهج الصواب) أو العام الذي يليه على بعض الأقوال، وهي من المفارقات الغريبة الي تمر بالإنسان، في أن يجتمعا في سنة الوفاة وفي تأليف كتاب في نفس الوضوع ويكاد العنوان بينهما أيضا أن يتوافق، ثم يمر الزمان ويجمعان تحت يد محقق واحد ويوضعان في ججلد واحد، فاللهم اجمعنا وإياهما في مستقر رحمتك آمين.
وقد كان ابن النقاش إماما في الفقه في زمانه والنحو، كما كان شاعرا
صفحہ 4
============================================================
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه و سلم تسليما كثيرا.
سئل الشيخ الإمام العلامة مفي المسلمين شمس الدين أبو أمامة محمدا ابن على الشهير بابن النقاش رحمه الله تعالى عن: استعمال أهل الذمة والاستعانة هم في الكتابة عند الأمراء، وفي البلاد ، و في جباية الأموال، هل يجوز ذلك أم لا؟
وهل أنكره أحد من علماء الإسلام؟
وهل برز مرسوم من الصدر الأول في زمن الخلفاء الراشدين ومن بعدهم من الأئمة المهديين بكنعهم وعزهم عن ذلك أم لا فأجاب بما مثاله: الحمد لله الذي يقول الحق وهو يهدي السبيل اعلم واعظا وله يد طولى في عدد من الفنون، وكان له قدرة فائقة على السجع و الكتاب هنا لا يعطينا شيئا من ذلك حيث أنه ليس من تأليفه أو بالمعنى الأصح ليس بقلمه.
وكما كان مفسرا للقرآن الكريم، وله مصنفات عدة أذكر منها: 1- أحكام الأحكام الصادرة من بين شفي سيد الأنام.
2- تخريج أحاديث الرافعي.
3 - السابق واللاحق في تفسير القرآن (التزم ألا ينقل فيه حرفا عن أحد) . 4 - شرح الألفية لابن مالك في النحوا 5- شرح تسهيل القواعد في النحو 6- شرح العمدة في سبعة بحلدات.
7- كتاب الفرق.
ويمكنك الرجوع في ترجمته إلى: ديوان الاسلام بتحقيقي (ت71)، معجم المؤلفين (25/11)، بغية الوعاة (ت307)، هدية العارفين (162/2) .
صفحہ 5
============================================================
أن الحكم الشرعي في ذلك: انه لا يجوز وعلى ذلك إجماع المسلمين.ا و لا تحد أحدا من علماء الإسلام إلا ذاكرا تحريم ذلك، إما بلف التحريم أو بلفظ الكراهة.
وها أنا أذكر ما يدل على ذلك من كتاب الله تعالى. ثم ما ورد ذلك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ثم أذكر ما فعله الخلفاء الراشدو والأئمة المهديون من لدن الصحابة والتابعين إلى زماننا الذي سنة تسع وخمسين وسبعمائة من السنين.
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم قال تعالى:ما كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن يترل عليكم من خير من ربكم) (1).
وقال تعالى: {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد ليمان كفارا حسدا من عند أنفسهم) (2).
وقال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو اله ولين الهدى نصير أهوآءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من المؤمنين ا ا ا وقال تع يفعل ذلك فليس وإلى الله المصير) .(10 (1) سورة البق .(10 (الآية: (2) سورة البقرة (1 120) وسقط من المخطوط سهوا من الناسخ لفظ: (الآية: (3) سورة البقرة ( 11 قبل كلمة 1النصارى1، فأثبتها دون وضعها بين معقوفين واكتفيت بهذه الاشارة.
(4) سورة آل عمران (الآية: 28).
صفحہ 6
============================================================
وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون))(1).
وقال تعالى: {ألم تر إلى الذين [أوتوا نصيبا من الكتاب] يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل* والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا و كفى بالله نصيرا)(2).
وقال تعالى: ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا)3).
(1) سورة آل عمران (الآية: 118) ويقول ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: يقول تبارك وتعالى ناهيا عباده المؤمنين عن اتخاذ المنافقين بطانة أي يطلعونهم على سرائرهم، وما يضمرونه لأعدائهم، والمنافقون بجهدهم وطاقتهم لا يألون المؤمنين خبالا، أي: يسعون في مخالفتهم وما يضرهم بكل مكن، وبكما يستطيعون من المنكر والخديعة ويودون ما يعنت المؤمنين ويحرجهم ويشق عليهم ، وقوله : {ولا تتخذوا بطانة من دونكم أي: من غيركم من أهل الأديان، وبطانة الرجل هم خاصة أهله الذين يطلعون على داخل أمره.
(2) سورة النساء (الآية: 44، 45) وما بين المعقوفين سقط سهوا من الناسخ لا ويقول ابن كثير في تفسير هذه الآية : يخبر تعالى عن اليهود عليهم لعائن لله المتتابعة إلى يوم القيامة أنهم يشترون الضلالة بالهدى ويعرضون عما أنزله الله على رسوله ويتركون ما بأيديهم من العلم عن الأنبياء الأولين من صفة حمد صلى الله عليه وسلم ليشتروا به ثمنا قليلا من حطام الدنيا (3) سورة النساء (الآية : 52،51) وقال ابن كثير في تفسيرها: أما الجبت فقال محمد بن إسحاق، عن حسان بن فائد، عن عمر بن الخطاب أنه قال
صفحہ 7
============================================================
وقال تعالى مبشرا لمن(1) والاهم بالعذاب الأليم: بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما* الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين [3] ايبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا) (2) .
وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين](3) أتريدون أن تحعلوا لله عليكم سلطانا مبينا).
وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين فترى الذين في قلوهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دآئرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين* ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا الجبت: السحر، والطاغوت: الشيطان.
(1) في المخطوط: إلا والاهم. وهو تحريف.
(2) سورة النساء (الآية: 138، 139) وقال ابن كثير في تفسيره: يعني أن ال المنافقين من هذه الصفة، فإهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم، ثم وصفهم بأهم يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين بمعى أهم معهم في الحقيقة يوالوهم ويسرون إليهم بالمودة ويقولون هم إذا خلوا بهم إنما نحن معكم إنما حن مستهزؤن أي: بالمؤمنين في إظهارنا لهم الموافقة، قال تعالى منكرا عليهم فيما سلكوه من موالاة الكافرين: أيبتغون عندهم العزة) ثم أخبر تعالى بأن العزة كلها له وحده لا شريك له ولمن جعلها له.
(3) سورة النساء (الآية: 144) وما بين المعقوفين سقط سهوا من الناسخ ال ويقول ابن كثير في تفسيرها: ينهى الله تعالى عباده المؤمنين، عن اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين، يعي مصاحبتهم ومصادقتهم ومناصحتهم وإسرار المودة إليهم، وإفشاء أحوال المؤمنين الباطنة إليهم لا 259
صفحہ 8
============================================================
بالله جهد أيمافهم إفم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين) (1) .
وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب [من قبلكم] والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأهم قوم لا يعقلون) (2).
وقال تعالى : {ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما (1) سورة المائدة (الآية: 51: 53) وقال ابن كثير في تفسيره لهذه الآيات: ينهى اله تبارك وتعالى عباده المؤمنين عن موالاة اليهود والنصارى الذين هم أعداء الاسلام وأهله -قاتلهم الله- ثم أخبر أن بعضهم أولياء بعض، ثم هدد وتوعد من يتعاطى ذلك فقال: ومن يتوهم منكم فإنه منهم) قال ابن أبي حاتم حدثنا كثير بن شهاب حدثنا محمد يعي: ابن سعيد بن سابق حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن سماك بن حرب، عن عياض: أن عمر أمر أبا موسى الأشعري أن يرفع إليه ما أخذ وما أعطى في أديم واحد، وكان له كاتبا نصراني، فرفع إليه ذلك، فعجب عمر، وقال: إن هذا لحفيظ، هل أنت قارئ نا كتابا في المسجد جاء من الشام؟ فقال : إنه لا يستطيع، فقال عمر: أجنب هوة قال: لا بل نصراني. قال: فانتهرني وضرب فخذي، ثم قال: أخرجوه، ثم قرأ: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء) الآية.
(2) سورة المائدة (الآية: 57، 58) وما بين المعقوفين سقط سهوا من الناسخ وقال ابن كثير في تفسيره : وهذا تنفير من موالاة أعداء الإسلام وأهله من الكتابيين والمشركين الذين يتخذون أفضل ما يعمله العاملون وهي شرائع ال الاسلام المطهرة المحكمة المشتملة على خير دنيوي وأخروي يتخذوفها هزوا يستهزئون بها. ولعبا يعتقدون أها نوع من اللعب في نظرهم الفاسد وفكرهم البارد كما قال القائل: وكم من عائب قولا صحيحا وآفته من الفهم السقيم
صفحہ 9
============================================================
قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * و كانوا يؤمنون بالله والني وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منا فاسقون) (1).
وقال تعالى: {كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوهم وأكثرهم فاسقون* اشتروا بآيات الله قليلا فصدوا عن سبيله إهم ساء ما كانوا يعملون لا يرقبون في مؤمن ولا ذمة وأولئك هم المعتدون) (2).
وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون) (3) .
(1) سورة المائدة (الآية: 80،81) ويقول ابن كثير في تفسيره: .... يعي بذلك موالاقهم للكافرين وتركهم موالاة المؤمنين التي عقبتهم نفاقا في قلوه وأسخطت الله عليهم سخطا مستمرا إلى يوم معادهم...
... أي: لو كانوا آمنوا حق الإيمان بالله والرسول والقرآن لما ارتكبوا ارتكبوه من موالاة الكافرين في الباطن ومعاداة المؤمنين بالله وما أنزل (ولكن كثيرا منهم فاسقون) أي: خارجون عن طاعة الله ورسوله مخالفو لآيات وحيه وتتريله.
(2) سورة التوبة (الآية: 8-10)، وقال ابن كثير في تفسيره: يقول تعالى محر المؤمنين على معاداهم والتبري منهم، ومبينا أهم لا يستخفون أن يكون عهد لشر كهم بالله تعالى وكفرهم برسوله محمد صلى الله عليه وسلم ولا لألهم لو ظهروا على المسلمين وأديلوا عليهم لم يبقوا ولم يذروا ولا راقبوا فيهم ولا ذمة.
قال على بن أبي طلحة وعكرمة والعوفي عن ابن عباس : الآل: القرابة، والذمة: العهد.
(3) سورة التوبة (الآية: 23) وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أمر تعالى باينة الكفار به وإن كانوا آباء أو أبناء، وفهى عن موالاقهم إن استحبوا
صفحہ 10
============================================================
وقال تعالى: لا تحد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوافم أوعشيرقم) (1) .
وقال تعالى : {ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم [ما هم منكم ولا منهم] يحلفون على الكذب وهم يعملون* أعد الله لهم عذابا شديدا إنهم ساء ما كانوا يعملون) (2).
وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق) إلى قوله: قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برعاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة أي: اختاروا الكفر على الإيمان، وتوعد على ذلك.
(1) سورة الجادلة (الآية: 22) ومما قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هذا من قبيل حين استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين في أسارى بدر، فأشار الصديق بأن يفادوا فيكون ما يؤخذ منهم قوة للمسلمين وهم بنو العم والعشيرة ولعل الله تعالى يهديهم ، وقال عمر: لا أرى ما رأى يا رسول الله، هل تمكن من فلان -قريب لعمر- فأقتله، وتمكن عليا من عقيل، وتمكن فلاثا من فلان، ليعلم الله أنه ليست في قلوبنا موادة للمشركين.ا القصة.
(2) سورة المجادلة (الآية: 14، 15) وما بين المعقوفين سقط سهوا من الناسخ وقال ابن كثير في تفسيره: يقول الله تعالى منكرا على المنافقين في موالاقهم الكفار في الباطن وهم في نفس الأمر لا معهم ولا مع المؤمنين... يعي اليهود الذين كان المنافقون يماليوهم ويوالوفم في الباطن ثم قال تعالى: ما هم منكم ولا منهم) أي: هؤلاء المنافقون ليسوا في الحقيقة منكم أيها الممنون ولا من الذين يوالوهم هم اليهود.
صفحہ 11
============================================================
والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده(1).
وقال تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من [4] أصحاب القبور)2) وقال تعالى: {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا ال لهود أشركوا)(3).
(1) سورة الممتحنة (الآيات 1-4) ومما قال ابن كثير فيها بعد ذكره لقصة سيدنا حاطب بن أبي بلتعة : يعي: المشركين والكفار الذين هم محاربون ورسوله وللمؤمنين الذين شرع الله عداوتهم ومصارمتهم، ونهى يتخذوا أولياء وأصدقاء وأخلاء ....
م قال في الأسوة بسيدنا إبراهيم وبمن آمنوا معه: أي: لكن في إبراهيم وقومه أسوة حسنة تتأسون بها إلا في استغفار إبراهيم لأبيه، فإنه إنما كان عن موعدة وعدها إياه، فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه.
(2) سورة الممتحنة (الآية: 13) وقال فيها ابن كثير أيضا: ينهى تبارك وتعال يا عن موالاة الكفار في آخر السورة كما نهى في أولها فقال تعالى: ايها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم يعني: اليهود وال النص ار وسائر الكفار ممن غضب الله عليهم ولعنهم واستحقوا من والابعاد فكيف توالونهم وتتخذونهم أصدقاء وأخلاء أي: ثواب الآخرة ونعيمها في حكم الله عز وجل.
(3) سورة المائدة (الآية: 82) وقال ابن كثير في تفسيرها: قال على بن أب طلحة، عن ابن عباس: نزلت هذه الآيات في النجاشي وأصحابه الذين ح تلا عليهم جعفر بن أبي طالب بالحبشة القرآن بكوا حتى أخضلوا لحاهم وهذا القول فيه نظر لأن هذه الآية مدنية ، وقصة جعفر مع النجاشي قبل الهجرة.
م ناقش أقوالهم إلى أن قال رحمنا الله وإياه فيها: وما ذاك إلا لأن كفر اليهود كفر عناد وجحود ومباهتة للحق وغمط للناس وتنقص بحملة ال
صفحہ 12
============================================================
وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس)(1) .
وقال تعالى : {هاأنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل هوتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور* إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط(2).
ولهذا قتلوا كثيرا من الأنبياء حتى هموا بقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة وسموه ، وألبوا عليه أشباههم من المشركين عليهم لعائن الله المتتابعة الى يوم القيامة.
(1) سورة التوبة (الآية: 28) وقال ابن كثير في تفسيره: أمر الله عباده المؤمنين الطاهرين دينا وذاتا بنفي المشركين الذين هم بحس دينا عن المسجد الحرام وأن لا يقربوه بعد نزول هذه الآية، وكان نزولها سنة تسع....
وقال الامام الأوزاعي: كتب عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه: أن امنعوا اليهود والنصاري من دخول مساجد المسلمين وأتبع نهيه بقوله تعالى:نم المشركون نجس.
(2) سورة آل عمران (الآية: 120،119) قال ابن كثير في تفسيره: أي: أنتم ايها المؤمنون تحبون المنافقين بما أظهروا لكم الإيمان فتحبونهم على ذلك وهم لا يحبونكم لا باطنا ولا ظاهرا وتؤمنون بالكتاب كله أي : ليس عنكم في شيء منه شك ولا ريب وهم عندهم الشك والريب والحيرة .....
وعن ابن عباس: أي بكتابكم وبما معنا من الكتب قبل ذلك وهم يكفرون كتابهم وبكتابهم فأنتم أحق بالبغضاء لهم منهم لكم... والأنامل أطراف الأصابع .... وقال ابن مسعود، والسدي، والربيع، وابن أنس: الأنامل: الأصابع، وهذا شأن المنافقين يظهرون للمؤمنين الإيمان والموده وهم في الباطن بخلاف ذلك من كل وجه... وذلك أشد الغيظ والحنق قل موتوا بفيظكم أي: مهما كنتم تحسدون عليه المؤمنين ويغيظكم ذلك منهم
صفحہ 13
============================================================
وقد أخبر الله سبحانه عن أهل الكتاب أهم يعتقدون أهم ليس عليهم تعالى: في الأميين إثم ولا خطيئة(1) في خيانة المسلمين وأخذ أموالهم فقال تا ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأفهم قالوا ليس علينا الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون) (2) .
دينه، فمون نعمته على عباده المؤمنين ومكمل دينه ومعل كلمته ومظهر انتم بغيظكم... وهو عليم بما تنطوي عليه ضمائركم وتكتمه رائرك والغل للمؤمنين وهو ججازيكم عليه في الدنيا بريكم والحسل البغضاء وا خلاف ما اان وفي الآخرة بالعذاب الشديد في النار الي سكم ح م عنها ولا خروج لكم منها: إن تمس فيها لا هذه الحالة دالة على شدة العداوة منهم للمؤمنين، وهو سوهم.
اين خصب ونصر وتأييد وكثروا وعز آنصارهم ساء ذا إذا أصاب اب المسلمين سنة أي: جدب أو أديل عليهم الأعداء لما المنافقين، و تعالى في ذلك من حكمة كما جرى يوم أحد فرح المنافقون بذلكا (1) في المخطوط: حبطة. وهو تحريف.
(2) سورة آل عمران (الآية: 75) وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يخبر تعا عن اليهود بأن منهم الخونة، ويحذر المؤمنين من الاغترار بهم فإن منهم (من إن تأمنه بقنطاره أي: من المال {لا يؤده إليك) أي: وما دونه بطريق الأولى أن يؤده إليك {ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما داا عليه قائما) أي: بالمطالبة والملازمة والإالحاح في استخلاص حقك وإذا هذا صنيعه في الدنيا فما فوقه أولى من أن لا يؤده إليك... عن مالك دينار قال: إنما سمي الدينار لأنه دين ونار، وقيل: معناه من أخذه بحقه دينه، ومن أخذه بغير حقه فله النار ومن المناسب أن يذكر ها هنا الحدي الذي علقه البخاري في غير موضع من صحيحه، ومن أحسنها سيافه في كتاب الكفالة حيث قال: وقال الليث: حدثي جعفر بن ربي
صفحہ 14
============================================================
وهذه صفة قبط مصر فإهم الذين زعموا أهم ليس عليهم في الأميين سبيل، وأن لهم أخذ أموالهم وأنفسهم بجانا في مقابلة ما أخذوا من أموال النصارى وأنفسهم في الزمان الغابر.
وقد صرح بعضهم -كما سيأتي ذكر ذلك- .
فإن قلت: إنما هذه الآيات في تحريم ولايتهم بفتح الواو وهي حبتهم والسؤال إنما وقع عن ولايتهم بكسر الواو وهي توليتهم قلت: لما كانت الولاية بالكسر شقيقة الولاية بالفتح بل هي وسيلتها اذ لا تولي وتأمر إلا من تحبه لاشتماله على الصفات المقتضية للولاية من : العقل، والعلم، والدين، ونحو ذلك.ا عن عبدالرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه ذكر رجلا من بني إسرائيل سأل بعض بي إسرائيل أن يسلفه ألف دينار، فقال : ائتي بالشهداء أشهدهم، فقال: كفى بالله شيهدا،ا فقال: ائتي بالكفيل، قال: كفى بالله كفيلا، قال: صدقت، فدفعها إليه إلى أجل مسمى، فخرج في البحر فقضى حاجته، ثم التمس مركبا يركبها ليقدم عليه في الأجل الذي أجله فلم يجد مركبا، فأخذ خشبة فنقرها، فأدخل فيها ألف دينار ، الا وصحيفة منه إلى صاحبه، ثم زجج موضعها، ثم أتى بها إلى البحر، ثم قال: اللهم انك تعلم أني استسلفت فلاثا ألف دينار فسألي شهيدا فقلت: كفى بالله شهيدا، و سألي كفيلا: فقلت: كفى بالله كفيلا فرضي بك، وإني جهدت أن أجد مركبا ابعث إليه الذي له فلم أقدر وإني استودعتكها، فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه، ثم انصرف وهو في ذلك يلتمس مركبا يخرج إلى بلده ... القصة وهي معروفة مشهورة، إلى أن ذكر في قوله تعالى: {ذلك بأفهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل) .... قد اختلقوا هذه المقالة وائتفكوها بهذه الضلالة، فإن الله حرم عليهم أكل الأموال إلا بحقها وإنما هم قوم بهت.
صفحہ 15
============================================================
كانت تول وقد حكم تعالى بأن من ان تولي تولاهم فإنه من م هنمم لايما والولاية تنافي والولاية الولاية صلة، والولاية إن نجتمع مع معاداة ال
صفحہ 16
============================================================
فصل (الأحاديث الدالة على استعمال أهل الكتاب](1) و أما الأحاديث الدالة على المنع في استعمالهم: فما رواه الإمام أحمد ومسلم بن الحجاج من حديث عائشة وغيرها رضي الله عنهم: آن رس اله صلى الله عليه وسلم خرج إلى بدر فتبعه رجل من المشركين فلحقه الحرة، فقال: إني أردت أن أتبعك وأصيب معك؟ قال: (تؤمن ورسوله؟) . قال: لا، قال: (رارجع فلن أستعين بحشرك)) قال: ثم لحقه الشجرة، ففرح بذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم -وكان قوة وجلد- قال: جئت [أتبعك](2) وأصيب معك؟ قال: (تؤمن ورسوله؟)) قال: لا. قال: (ارجع. فلن أستعين بحشرك)) .
اه ال ت ق ر على السام نقال نه عل ملك عال ملان بالله ورسوله؟)) قال: نعم، فخرج معه.
روا5 مسلم وفي السنن والمسند من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أن ر سول الله صلى الله عليه وسلم [قال](3): ررلا تستضيؤا بنار المشركين)) .
(1) زيادة تصنيفية من عمل المحقق غفر الله له آمين.
(2) ما بين المعقوفين زيادة يتطلبها السياق ، ومن بعض طرق الحديث، وأطر عند: مسلم في الصحيح (الجهاد 1817/150/32)، الترمذي في اج الجامع الصحيح (1558)، وأحمد في المسند (68/6، 149)، البيهقي في الس (37/9)، الزيلعي في نصب الراية (423/3) .
وقال النووي في تعليقه على الحديث في شرح صحيح مسلم: ابحرة الوبرة1 هكذا ضبطناه بفتح الباء، وكذا نقله القاضي عن جميع رواة مسلم، قال: وضبطه بعضهم بإسكافها وهو موضع على نحو أربعة أميال من المدينة.
(3) زيادة يتطلبها السياق، وأطراف الحديث عند: النسائي في المجتبى (الزينة
صفحہ 17
============================================================
يعي: لا تستنصحوهم.
ولا تستضيؤا بنار المشركين ولا تنقشوا على خواتيمكم عربيا) و فسر قوله: اتستضيؤا بنار المشركين1 يعي: لا تستنصحوهم، ولا تستضيؤا برايهم. والصحيح أن معناه: مباعدتهم، وعدم مساكنتهم كما جساء في ال الحديث الآخر: ((أنا برئ من كل مسلم بين ظهراني المشركين لا تتراعى نارهما)) (1).
وأما النهي عن نقش الخاتم بالعربي، فهذا قد جاء مفسرا في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: ب48)، أحمد في المسند (99/3)، البيهقي في السنن (127/10)، السيوطي في الدر المنشور (66/2)، المتقي الهندي في كنز العمال (43759)، والخطيب في تاريخ بغداد (278/1)، ومما قال ابن كثير في فسيره للآية (118 من آل عمران) في قوله: لا تتخذوا بطانة من دونكم عند الكلام في هذا الحديث قال : أما الاستضاءة بنار المشركين فمعناه: لا تقاربوهم في المنازل بحيث تكونوا معهم في بلادهم بل تباعدوا منهم، وهاجروا من بلادهم وهذا روى أبو داود : 1لا تتراءى ناراهما1، وفي الحديث الآخر : امن جامع المشرك أو سكن معه فهو مثله1 فحمل الحديث على ما قاله الحسن - قلت: أي لا تستشيروا المشركين في أموركم. فهذا هو قول الحسن البصركي.
(1) أطراف الحديث عند: الطبراني في الكبير (134/4)، البيهقي في السنن الكبرى (131/8)، البغوي في شرح السنة (373/10)، وابن عبدالبر في التمهيد (390/8)، النسائي في الجحتبى (القسامة ب27)، الترمذي في الجامع الصحيح (1604)، أبي داود في السنن (2645)، المتقي الهندي في كنز العمال (46296، 46303، 11031).
صفحہ 18
============================================================
اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما من ذهب ثم ألقاه، ثم اتخذ خاتما من ورق ونقش فيه: 1محمد رسول الله1 وقال: ((لا ينقش أحد على نقش خاتمي) (1).
فإن كان الراوي حفظ اللفظ الأخير، فيكون النهي عنه من باب حماية ال الذريعة لئلا يتطرق بنقش العربي إلى نقش: "محمد رسول الله1 فتذهب فائدة ال الاختصاص بالنقش المذكور والله أعلم و في مسند أحمد عن عياض الأشعري ، عن أبي موسى رضي الله عنه ، قلت لعمر: رضي الله عنه: إن لي كاتبا نصرانيا.
قال: مالك قاتلك الله، أما سمعت الله تعالى يقول: يا أيها الذين اهنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم(2): ألا اتخذت حنيفا(3) ؟
(1) أطراف الحديث عند: أبي داود في السنن (4219)، ابن ماجة في السنن (3639)، مسلم في الصحيح برقم (2091)، (اللباس: 55)، وابن حجر في فتح الباري (328/10)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (4383)، المتقي الهندي في الكنز (17291)، وابن سعد في الطبقات الكبرى (164/2/1) .
وتمام الخبر في مسلم: وكان إذا لبسه جعل فصه مما يلي باطن كفه، وهو الذي سقط من معيقيب في بئر آريس.
وعلق على ذلك النووي بقوله: سبب النهي صلى الله عليه وسلم، إنما اتخذ الخاتم ونقش فيه يختم به كتبه إلى ملوك العجم وغيرهم فلو نقش غيره مثله لدخلت المفسدة وحصل الخلل (2) سورة المائدة (الآية: 51) وسبق شرح الآية قبل قليل من تفسير ابن كثير رحمنا الله وإياه.
(3) أي مسلما، قوله تعالى: {ما كان إبراهيم يهوديا أو نصرانيا ولكن كان
صفحہ 19