مدارک الاحکام
مدارك الأحكام
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - مشهد المقدسة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
محرم 1410
اصناف
شیعہ فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 3,404 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
مدارک الاحکام
محمد کاملی d. 1009 AHمدارك الأحكام
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - مشهد المقدسة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
محرم 1410
اصناف
والواجب من الغسل ما كان لأحد الأمور الثلاثة، أو لدخول المساجد أو لقراءة العزائم إن وجبا.
<div>____________________
<div class="explanation"> قوله: والواجب من الغسل ما كان لأحد الأمور الثلاثة، أو لدخول المساجد أو لقراءة العزائم إن وجبا.
لا يخفى أن الغسل إنما يجب لدخول المساجد الواجب إذا حصل معه اللبث، في غير مسجد مكة والمدينة، لما سيأتي إن شاء الله تعالى من إباحة الاجتياز للجنب في المساجد عدا هذين المسجدين.
وربما ظهر من إطلاق العبارة: وجوب الغسل لهذه الأمور الخمسة في جميع الأحداث الموجبة له، وهو مشكل.
وتفصيل المسألة: إنه لا خلاف في وجوب غسل الجنابة لكل من هذه الأمور الخمسة على ما نقله جماعة. (1) كما أنه لا خلاف في وجوب غسل الحيض للغايات الثلاث المتقدمة. والمشهور من مذهب علمائنا وجوبه لدخول المساجد، وقراءة العزائم أيضا استصحابا للمنع من ذلك إلى أن يتحقق الجواز، وتمسكا بإطلاق الروايات المانعة من ذلك.
وقوى بعض متأخري الأصحاب عدم الوجوب واكتفى في جواز ذلك لها بانقطاع الدم، لانتفاء التسمية بعده عرفا، بل ولغة أيضا وإن قلنا أن المشتق لا يشترط في صدقه بقاء أصله كما في مثل الكافر والمؤمن، والحلو والحامض، كما قرر في محله (قال: ولهذا جاز طلاقها قبل الغسل، ووطؤها، وصومها في قول قوي) (2) (3).</div>
صفحہ 15