معرفہ و تاریخ
المعرفة والتاريخ
ایڈیٹر
أكرم ضياء العمري
ناشر
مطبعة الإرشاد
ایڈیشن
[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ
اشاعت کا سال
١٩٧٤ م
پبلشر کا مقام
بغداد
وَزَيْدُ بْنُ خَارِجَةَ الْأَنْصَارِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حدثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا مروان ابن مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ- يَعْنِي ابْنَ حَكِيمٍ- عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَارِجَةَ أَخٍ لِبَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟
قَالَ: صَلُّوا عَلَيَّ قُولُوا اللَّهمّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ [١] .
وَزَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ [٢]
حَدَّثَنِي أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ: إِنَّ اللَّهَ لَمَّا أَرَادَ هُدَى زَيْدِ بْنِ سَعْنَةَ قَالَ زَيْدٌ: مَا مِنْ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ شَيْءٌ إِلَّا وَقَدْ عَرَفْتُهَا فِي مُحَمَّدٍ ﷺ حِينَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ إِلَّا اثْنَتَانِ لَمْ أَخْبُرْهُمَا مِنْهُ، يَسْبِقُ حِلْمُهُ جَهْلَهُ، وَلَا يَزِيدُهُ شِدَّةُ الْجَهْلِ عَلَيْهِ إِلَّا حِلْمًا، فَكُنْتُ أَتَلَطَّفُ لَهُ لِأَنْ أُخَالِطَهُ فَأَعْرِفَ حِلْمَهُ مِنْ جَهْلِهِ، فَخَرَجَ يَوْمًا مِنَ الْحُجُرَاتِ وَمَعَهُ عَلِيُّ بْنُ أبي طالب، فأتاه رجل على رَاحِلَتَهُ كَالْبَدَوِيِّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بُصْرَى قَرْيَةَ بَنِي فُلَانٍ أَسْلَمُوا وَدَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ، وَكُنْتُ حَدَّثْتُهُمْ إِنْ أَسْلَمُوا أَتَاهُمُ الرِّزْقُ رَغَدًا، وَقَدْ أَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ وَشِدَّةٌ وَقَحْطٌ مِنَ الْغَيْثِ، وَأَنَا أَخْشَى يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ الْإِسْلَامِ طَمَعًا كَمَا دَخَلُوا فِيهِ طَمَعًا، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُرْسِلَ بِشَيْءٍ تُعِينُهُمْ بِهِ. فَقَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ: فَدَنَوْتُ إِلَيْهِ فقلت:
[١] أخرجه أحمد من هذا الوجه بألفاظ مقاربة (المسند ١/ ١٩٩)
[٢] قال ابن حجر «اختلف في سعنة فقيل بالنون وقيل بالتحتانية (الياء)» وقال عن هذا الحديث «رجال الاسناد موثوقون،
1 / 301