292

معرفہ و تاریخ

المعرفة والتاريخ

ایڈیٹر

أكرم ضياء العمري

ناشر

مطبعة الإرشاد

ایڈیشن

[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ

اشاعت کا سال

١٩٧٤ م

پبلشر کا مقام

بغداد

فَاكْسِرُوهُ [١] بِالْمَاءِ، فَإِنْ أَعْيَاكُمْ فَأَهْرِيقُوهُ. قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ مَا الدُّبَّاءُ وَالنَّقِيرُ وَالْمُزَفَّتُ؟ قَالَ: أَنَا لَا أَدْرِي! أَيُّ هجر أعز قال: قلت: المشقر [٢] . قال: فو الله لَقَدْ دَخَلْتُهَا وَأَخَذْتُ إِقْلِيدَهَا وَقُمْتُ عَلَى عَيْنِ الزرارة عَلَى الْحَجَرِ مِنْ حَيْثُ يَخْرُجُ الْمَاءُ. قَالَ: ثُمَّ ابْتَهَلَ فِي الدُّعَاءِ لِعَبْدِ الْقَيْسِ قَالَ وَوَجَّهَهُ عَنْ عَيْنِ الْقِبْلَةِ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهمّ اغْفِرْ لِعَبْدِ الْقَيْسِ اللَّهمّ اغْفِرْ لِعَبْدِ الْقَيْسِ رَافِعًا يَدَيْهِ وَهُوَ يَسْتَدِيرُ حَتَّى اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَهُوَ يَقُولُ اللَّهمّ اغْفِرْ لِعَبْدِ الْقَيْسِ إِذْ [٣] أَسْلَمُوا طَائِعِينَ وَغَيْرَ خَزَايَا وَغَيْرَ مَوْتُورِينَ إِذْ بَعْضُ قَوْمٍ لَمْ يُسْلِمُوا حَتَّى يُخْزَوْا وَيُوتَرُوا، خَيْرُ أَهْلِ الْمَشْرِقِ عَبْدُ الْقَيْسِ، خَيْرُ أَهْلِ الْمَشْرِقِ عَبْدُ الْقَيْسِ [٤] .
وَقَيْسُ بْنُ أَبِي صَعْصَعَةَ
وَاسْمُ أَبِي صَعْصَعَةَ عَمْرُو بْنُ زَيْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ مَبْذُولٍ مِنْ بَنِي مازن ابن النَّجَّارِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَبْذُولِ بْنِ عَمْرِو بْنِ غُنْمِ بْنِ مَازِنٍ عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ. حَدَّثَنَا بِذَلِكَ عَمْرٌو عَنِ ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة.
حدثنا أبو يوسف حدثنا يحي بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ الله ابن لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي حِبَّانُ بْنُ وَاسِعٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ أبيه عن قيس بن أبي

[١] في الأصل «فأكسر» والتصويب من سنن أبي داود ٢/ ٢٩٧، وليس فيه «متنه» .
[٢] المشقر: من قرى هجر.
[٣] في الأصل «إذا» والتصويب من مسند أحمد.
[٤] أخرج البخاري بعضه من حديث ابن عباس (الصحيح ١/ ٢١- ٢٢، ٥/ ٢١٣، ٧/ ٥٠- ٥١) مع زيادات ليست في الأصل، وأخرجه، أبو داود من هذا الوجه مختصرا (سنن ٢/ ٢٩٧) وأخرجه أحمد (المسند ٤/ ٢٠٦) من هذا الوجه بألفاظ مقاربة.

1 / 298