أيها الهمام ما لك تجف؟ وعلام ترتجف؟ أتخيفك أمثال هذه الكلمات، على عذوبة موقعها من المسامع؟ (مخاطبا الساحرات)
باسم الحقيقة ألستن أوهاما؟ أم أنتن ما نرى؟ لقد لقبتن رفيقي الشريف «السيد الغطريف» بألقاب الفخر وتنبأتن له من آمال الملك، بما أفاض على قلبه السرور والدهشة، أما أنا فلم تخاطبنني، فإن كنتن تستشرفن ما يحجبه الغيب، وتعلمن البذر الذي ينمو من البذر الذي لا ينمو، فأجبن على سؤال رجل لا يرجو منكن الإحسان، ولا يخشى منكن الإساءة.
الأولى :
سلام.
الثانية :
سلام.
الثالثة :
سلام.
الأولى :
دون مكبث وأعلى منه قدرا.
نامعلوم صفحہ