معارج الیقین فی اصول الدین
معارج اليقين في أصول الدين
تحقیق کنندہ
علاء آل جعفر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1410 - 1993 م
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 430 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
معارج الیقین فی اصول الدین
محمد ابن محمد سبزواری d. 700 AHمعارج اليقين في أصول الدين
تحقیق کنندہ
علاء آل جعفر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1410 - 1993 م
للعبد أن يزكي نفسه، ولكن أقول: إن آدم (عليه السلام) لما أصاب (١) الخطيئة كانت توبته أن قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما غفرت لي، فغفر الله له.
وأن نوحا لما ركب في السفينة وخاف الغرق قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد (لما أنجيتني) (٢) من الغرق، فنجاه الله عنها.
وأن إبراهيم (عليه السلام) لما ألقي في النار قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني منها، فجعلها الله عليه بردا وسلاما.
وأن موسى لما ألقى عصاة فأوجس في نفسه خيفة قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد (لما أمنتني) (٣) منها، فقال الله جل جلاله: ﴿لا تخف إنك أنت الأعلى﴾ (4).
يا يهودي: إن موسى (عليه السلام) لو أدركني ثم لم يؤمن بي وبنبوتي ما نفعه إيمانه شيئا ولا نفعته النبوة.
يا يهودي: ومن ذريتي المهدي إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته فقدمه وصلى خلفه.
(49 / 10) وقال الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (رحمه الله): حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس (رضي الله عنه) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن الضحاك قال: أخبرنا عزيز (1) بن عبد الحميد، عن إسماعيل بن طلحة، عن
صفحہ 45