معارج الیقین فی اصول الدین
معارج اليقين في أصول الدين
تحقیق کنندہ
علاء آل جعفر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1410 - 1993 م
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 430 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
معارج الیقین فی اصول الدین
محمد ابن محمد سبزواری d. 700 AHمعارج اليقين في أصول الدين
تحقیق کنندہ
علاء آل جعفر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1410 - 1993 م
(37 / 6) وقال في سورة النحل:
(إن الله يأمر بالعدل الإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي *) (38 / 7) روى حريز بن عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
الناس في القدر على ثلاثة أوجه: رجل يزعم أن الله أجبر خلقه على المعاصي فهذا قد ظلم الله تعالى في حكمه فهو كافر، ورجل يزعم أن الأمر مفوض إليهم فهذا قد وهن سلطان الله فهو كافر، ورجل يزعم أن الله تعالى كلف العباد ما يطيقون ولم يكلفهم ما لا يطيقون، فإذا أحسن حمد الله وإذا أساء استغفر الله فهو مسلم بالغ.
(39 / 8) روى عباد بن صهيب: أن أبا حنيفة سأل موسى بن جعفر بن محمد، الكاظم (عليه السلام) وهو شاب حدث فقال له: ممن المعاصي يا فتى؟ فقال: يا كهل، لا تخلو من إحدى ثلاث: إما أن تكون من الله، أو من العباد، أو منهما جميعا، فإن كانت من الله فالعباد منها براء، وإن كانت منهما جميعا فهما شريكان أحدهما أقوى من الآخر، وليس للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف فيشاركه في المعصية ويفرده في العقوبة، فما بقي إلا أن تكون من العباد فقام أبو حنيفة وقبل بين عينيه وقال: أنت ابن رسول الله حقا.
صفحہ 42