(أ) كتاب إصلاح المنطق.
(ب) كتاب تهذيب الألفاظ «١» .
وإلى جانب الشعراء، ورواة الشعر، وعلماء النحو، كان في «بغداد» صفوة من رجال اللغة نهضوا بعبء المعاجم في أوّل عهدها، منهم:
(١) الخليل بن أحمد (١٨٠ هـ) - نشأ في البصرة غير بعيد عن بغداد.
وهو أوّل من ضبط اللغة وأخرج علم العروض إلى الوجود، ومن كتبه:
(أ) كتاب العين- معجم مرتب على مخارج الحروف.
(ب) كتاب في معنى الحروف.
وقد ذكر له ابن النديم من المؤلفات: كتاب النغم، وكتاب العروض، وكتاب الشواهد، وكتاب النقط والشكل، وكتاب الإيقاع. غير أن هذا كله قد ضاع «٢» .
(٢) مؤرج بن عمر السّدوسى (١٩٥ هـ) - صحب المأمون.
وله من المؤلفات: كتاب الأنواء، وكتاب غريب القرآن، وكتاب جماهير القبائل، وكتاب المعاني. وكتب أخرى غيرها، لم يصلنا منها شيء «٣»