167

المعارف

المعارف

تحقیق کنندہ

ثروت عكاشة

ناشر

الهيئة المصرية العامة للكتاب

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٩٩٢ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

طالوت قال وهب: هو من سبط بنيامين بن يعقوب [١] . والأسباط من أولاد يعقوب بمنزلة القبائل من أولاد إسماعيل. وكان مسكينا، راعى حمير. وخرج من قريته يطلب حمارين له. فنزل بإشماويل، وأعلمهم [٢] أنه ملكهم، وأنه من سبط بنيامين. فقالوا: قد علمت أنه لم يكن من هذا [٣] السبط ملك، ولا فيه نبوّة. فقال لهم إشماويل: أو أنتم أعلم أم الله؟ ألم تعلموا أن الله حين بعثه عليكم قد عرف نسبه. داود وسليمان وولده ﵈ قال وهب بن منبه: ثم استخلف الله بعد «إشماويل» داود بن إيشا [٤]، وكان سابع سبعة إخوة/ ٢٣/ له، هو أصغرهم. وكان يرعى على أبيه. وكان فيه قصر وزرق «١» [٥]، وقرع في ناحية من رأسه. وكان تزوّج ابنة طالوت- وكان شرط ذلك على طالوت إن قتل جالوت- فولدت له: أبشالوم [٦]، وهو بكرة، وهو الّذي خرج على أبيه

[١] زادت «ب» بين هذه الكلمة، وبين قوله «وكان» . هذه العبارة: «والأسباط من أولاد يعقوب بمنزلة القبائل من أولاد إسماعيل» . [٢] ب، ط،: «وأعلمه» . [٣] ب، ط، ل: «أهل» . [٤] ب، ل: «أنسيا» . [٥] هذه الكلمة ساقطة من: ب، ل، و. [٦] ب، ل: «إيشالوم» .

1 / 45