43

معاني القرآن وإعرابه

معاني القرآن وإعرابه

تحقیق کنندہ

عبد الجليل عبده شلبي

ناشر

عالم الكتب

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٠٨ هـ

اشاعت کا سال

١٩٨٨ م

پبلشر کا مقام

بيروت

الأولى فيجعلها بين الواو والهمزة، فيقول: (السفهاءُ ألا) (بين بين). ويقول: (من في السماي أنْ " فيحقق الثانية، وأما سيبويه والخليل فيقولان: (السفهاءُ ولا). فيجعلان الهمزة الثانية واوًا خالصة وفي قوله: (من السماءيَنْ) ياءخالصة مفتوحة. فهذا جميع ما في هذا الباب. وقد ذكر أبو عبيدة أن بعضهم روى عن أبي عمرو أنه كان إذا اجتمعت همزتان طرحت إحداهما، وهذا ليس بثبتٍ لأن القياس لا يوجبه. وأبو عبيد لم يحقق في روايته، لأنه قال: رواه بعضهم، وباب رواية القراءة عن المقرئ يجب أن يقل الاختلاف فيه. فإن كان - هذا صحيحًا عنه فهو يُجَوِّزُهُ في نحو (سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم)، وفي مثل قوله: (آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ) فيطرح همزة الاستفهام لأن أم تدل عليها. قال الشاعر: لعمرك ما أدري إن كنت داريًا. . . شُعَيْثُ بن سَهْم أم شُعَيْثُ بنُ مِنْقَر

1 / 81