143

معاني القرآن وإعرابه

معاني القرآن وإعرابه

تحقیق کنندہ

عبد الجليل عبده شلبي

ناشر

عالم الكتب

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٠٨ هـ

اشاعت کا سال

١٩٨٨ م

پبلشر کا مقام

بيروت

إسماعيل بن إسحاق عن أبي عبد الرحمن عن أبي عُبَيْد.
* * *
وقوله ﷿: (وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ (٩٩)
يعني الآيات التي جرى ذكرها مما قد بيَّنَّاه، والآية في اللغة العلامة.
وبينات: واضحات، و" قد " إنما تدخل في الكلام لقوم لا يتوقعون
الخبر، واللام في لقد لام قسم.
* * *
وقوله ﷿: (وَمَا يَكْفُرُ بِها إلا الفَاسِقُونَ).
يعني الذين قد خرجوا عن القصد، وقد بيَّنَّا أن تول العرب فَسقَت
الرطبة: خرجت عن قشرتها.
* * *
وقوله ﷿: (أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (١٠٠)
معنى نبذه رفضه ورمى به.
قال الشاعر:
نَظَرتَ إلى عُنْوانه فنبذتَه. . . كنبذك نَعْلا أخلقت من نِعالكَا
ونصب أوكلما عاهدوا على الظرف.
وهذه الواو في أوكلما تدخل عليها ألف الاستفهام، لأن الاستفهام مستأنف، والألف أمُّ حروف الاستفهام.
وهذه الواو تدخل على هل فتقول: وهل زيد عاقل لأن معنى ألف الاستفهام

1 / 181