المعاني الكبير في أبيات المعاني

Ibn Qutaybah d. 276 AH
88

المعاني الكبير في أبيات المعاني

المعاني الكبير في أبيات المعاني

تحقیق کنندہ

المستشرق د سالم الكرنكوي (ت ١٣٧٣ هـ)، عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني (١٣١٣ - ١٣٨٦ هـ)

ناشر

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

پبلشر کا مقام

حيدر آباد الدكن

حفَنت أي أعطيتهم أحفن لهم حفنًا لا أبالي كيف أعطيهم، وكرّي لقاحي لها أسقيها لبنها مرة بعد أخرى، والرسف والرسفان والرسيف واحد وهو ضرب من السير مقارب الخطو أي يأتيها بالماء، يقول إن اللبن لها طعام والماء لا تجد منه بدًا، ومثله لمالك بن نويرة: جزاني دوائي ذو الخمارِ وصنعتي ... بما باتَ أطواء بنيَّ الأصاغرُ رأى أنني لا بالقليلِ أهورهُ ... ولا أنا عنه في المواساةِ ظاهرُ ذو الخمار فرسه، وصنعتي من قولك صنعت الدابة أي قمت عليها، أهوره أي لا أظن القليل يكفيه يقال هو يهار بكذا أي يظن به قال بعض الرجاز: قد علمتْ جِلادُها وخُورُها ... أني بشربِ السَّوءِ لا أهورها أني لا أظن القليل يكفيها ولكني أطلب لها الكثير، والخور الضعاف وقال زهير يصف الفرس: صدّت صدودًا عن الأشوالِ فاشترفتْ ... قُبلًا تقلقَلُ في أفواهها الحكمُ

1 / 88