55

المعاني الكبير في أبيات المعاني

المعاني الكبير في أبيات المعاني

تحقیق کنندہ

المستشرق د سالم الكرنكوي (ت ١٣٧٣ هـ)، عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني (١٣١٣ - ١٣٨٦ هـ)

ناشر

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

پبلشر کا مقام

حيدر آباد الدكن

ظهر وبعضها على جنب، وقال الجعدي:
وعادية سوم الجراد وزعتها
أي تنتشر كما ينتشر الجراد، والعادية الحاملة على القوم وقد فسر البيت.
ما يشبه به حدة نفسه ونزقه ونبض فؤاده
قال أبو داود:
كليتاها كالمروتينِ وقلبِ ... نبضى كأنه برعومُ
البرعوم كمام الزهر، وهو لا يكاد يسكن من خفته فشبه قلبها في نبضه بذلك، وقال ابن مقبل:
وللفؤادِ وجيبٌ تحت أبهره ... لَدمِ الغلامِ وراء الغيبِ بالحجرِ
الأبهر عرق مستبطن الصلب، يقال أن القلب متصل به، يقول تسمع صوت فؤاده من تحت الأبهر كما تسمع لدما من وراء غيب ونبض الفؤاد لحدة نفسه وذلك محمود وكذلك الرعدة، قال ابن مقبل:

1 / 55