المعاني الكبير في أبيات المعاني

Ibn Qutaybah d. 276 AH
2

المعاني الكبير في أبيات المعاني

المعاني الكبير في أبيات المعاني

تحقیق کنندہ

المستشرق د سالم الكرنكوي (ت ١٣٧٣ هـ)، عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني (١٣١٣ - ١٣٨٦ هـ)

ناشر

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

پبلشر کا مقام

حيدر آباد الدكن

قال طفيل: شميطُ الذنابي جُوِّفَتْ وهي جَونةٌ ... بنُقبةِ ديباجٍ ورَيط مقطع الشمْط الخلط يقول اختلط في ذنبها بياض وغيره، يقال اشمُط له العلف أي اخلط، ويقال للصبح شميط. والجونة السوداء والنقبة اللون يريد أن التجويف منها كالديباج والربط. وأنشدني عبد الرحمن بن عبد الله بن قريب ابن أخي الأصمعي عن عمه للرخيم العبدي في شعر له طويل: ومجوّف بلقا ملكتُ عنانَه ... يعدو على خمسٍ قوائمه زكا يعدو على خمس أُتن، وقوائمه زكا زوج يريد أنها أربع، وقوله ملكت عنانة أي صار لي. وقال الأصمعي ليس هذا من الوصف جيدًا لأن كل بياض يجاوز العرقوبين عيب في العتاق. والمصامص الخالص من كل شيء يريد أنه خالص في العراب ليس بهجين. ككنانة الزُغَري زي ... نها من الذهب الدُلامص هذه كنائن يؤتى بها من بلد من الشام، يقال له زغر تعمل من أدم أحمر وتذهَّب.

1 / 2