35

معاهد التنصيص على شواهد التلخيص

معاهدة التنصيص

تحقیق کنندہ

محمد محيي الدين عبد الحميد

ناشر

عالم الكتب

پبلشر کا مقام

بيروت

(أكُلَيبُ مَالك كلَّ يومٍ ظَالمًا ... وَالظُّلمُ أنكدُ وَجْههُ ملعُونُ) (عجبا لقوْمِكَ يَحسبونك سيِّدًا ... وَإِخالُ أَنَّك سيِّد مغيُونُ) (فإِذا رَجعتَ إِلَى نسائكَ فادَّهنْ ... إِنَّ المسالمَ رَأسُه مَدهونُ) (وَافعلْ بِقومكَ مَا أَرَادَ بوائلٍ ... يومَ الغَدير سَميُّكَ المطعونُ) (وَإِخالُ أَنَّك سَوف تلقى مثلهَا ... فِي جانِبيكَ سنانها المسنونُ) (إنَّ القرَّيةَ قد تبيَّنَ أَمرُهَا ... إنْ كَانَ ينفعُ عنْدك التبْيِينُ) (حِينَ انْطَلَقت تخطها ظَالمًا ... وَأبو يَزيدَ بجوها مدفون) // الْكَامِل // وَقد روى الْبَيْت بِلَفْظ (ومَا بقُربِ قبر حَرْب قبر ...) وَيُقَال إِنَّه لَا يتهيأ لأحد أَن ينشده ثَلَاث مَرَّات مُتَوَالِيَات فَلَا يتتعتع وَقرب وَقع خَبرا لليس وَكَانَ من حَقه أَن يَقُول قرب قَبره فَأتي بِالظَّاهِرِ مَوضِع الْمُضمر ليدل على لُزُوم التوجع وَالشَّاهِد فِيهِ التنافر لما فِي هَذِه الْأَلْفَاظ من ثقل النُّطْق بهَا وَلذَلِك هرب أَرْبَاب الفصاحة من اللَّفْظَيْنِ المتقاربين إِلَى الْإِدْغَام لانتقال اللِّسَان فِيهِ إِلَيْهِمَا انتقالةً وَاحِدَة وشبهوا النُّطْق بالمتقاربين بمشي الْمُقَيد ٦ - (كَرِيمٌ مَتّى أمْدَحْهُ أمْدَحْهُ والوَرَى ...) قَائِله أَبُو تَمام الطَّائِي وَتَمَامه (مَعِي وَإذَا مَا لمتهُ لمُتهُ وَحدِي ...)

1 / 35