122

معاهد التنصيص على شواهد التلخيص

معاهدة التنصيص

تحقیق کنندہ

محمد محيي الدين عبد الحميد

ناشر

عالم الكتب

پبلشر کا مقام

بيروت

(أَبَا عارِم كَيفَ اغتْررتَ وَلم تكن ... تَغَرُّ إِذا مَا كَانَ أمرٌ تحاذره) (فَلا صُلْحَ حَتَّى يخفِقَ السَّيفُ خفقةً ... بكفِّ فَتى جرَّت عَلَيْهِ جرائره) // الطَّوِيل // ثمَّ إِن جَعْفَر بن علبة تَبِعَهُمْ هُوَ وَابْن أَخِيه جعدب وَالنضْر بن مضَارب وَإيَاس بن يزِيد فَلَقوا الْمهْدي بن عَاصِم وَكَعب بن مُحَمَّد بخبرة وَهُوَ مَوضِع بالقاعة فضربوهما ضربا مبرحًا ثمَّ انصرفوا فضلوا عَن الطَّرِيق فوجدوا العقيليين وهم تِسْعَة نفر فَاقْتَتلُوا قتالًا شَدِيدا فَقتل جَعْفَر بن علبة رجلا من عقيل يُقَال لَهُ خشينة فاستعدى العقيليون إِبْرَاهِيم بن هِشَام المَخْزُومِي عَامل مَكَّة فرع الحارثيين وهم أَرْبَعَة من نَجْرَان حَتَّى حَبسهم بِمَكَّة ثمَّ أفلت مِنْهُم رجل فَخرج هَارِبا فأحضرت عقيل قسَامَة حلفوا أَن جعفرًا قتل صَاحبهمْ فأقاده إِبْرَاهِيم بن هِشَام وَقَالَ إِيَاس وَهُوَ مَحْبُوس الأبيات السَّابِقَة وَقَالَ لِأَخِيهِ يحرضه (قلْ لأبِي عَوْنٍ إِذا مَا لقيتهُ ... ومِن دونه عَرْضُ الفلاةِ يحولُ) (تَعلَّم وَعَدَّ الشكَّ أنِّي تشفُّني ... ثلاثةُ أحراسٍ مَعًا وكُبولُ) (إِذا رُمتُ مشيًا أَو تَبوأتُ مضجعًا ... تَبيتُ لَهَا فوقَ الكعاب صَليلُ) (وَلَوْ بِكَ كَانَت لَا بتعثت مطيتي ... يَعودُ الحفا أخفْافهَا ويجوُلُ) (إِلى العدلِ حَتى يَصدُر الأَمر مَصدرا ... وتَبرأ مِنكمْ قالةٌ وعُدولُ) // الطَّوِيل // وَفِي رِوَايَة أَن جَعْفَر بن علبة كَانَ يزور نسَاء من عقيل بن كَعْب وَكَانُوا

1 / 123