115

معاهد التنصيص على شواهد التلخيص

معاهدة التنصيص

تحقیق کنندہ

محمد محيي الدين عبد الحميد

ناشر

عالم الكتب

پبلشر کا مقام

بيروت

وَهُوَ الْقَائِل (قُلتُ للدَّهر مِنْ فُضوليَ قَولًا ... وَحداني عَليهِ طيبُ الْأَمَانِي) (أترَاني بخلعةٍ أَنا أُحْبى ... ذَات يَوم وَفاخِرِ الحُمْلانِ) (قالَ هيهاتَ أَنْت والنَّحسُ تربان ... وَقدْ كنتما رَضيعَيْ لِبانِ) (لَا تُؤملْ رُكوب شَيء سِوَى النعشِ ... ولاَ خِلعةً سوى الأكفان ...) // الْخَفِيف // وَله من أَبْيَات (يكلفني التَّصبر والتَّسلي ... وَهلْ يُسطاعُ إلَّا المُستطاعُ) (وَقالوا قِسمة نَزلتْ بِعدلٍ ... فَقلنا لَيتهُ جور مشَاع) // الوافر // وَكَانَ أَبُو الْعَلَاء الْأَسدي عرضه لأهاجيه فَمن ملحه فِيهِ قَوْله (أَبا الْعَلَاء اسْكتْ وَلاَ تُؤذَنا ... بِشينٍ هَذا النسبِ الباردِ) (وَتدَّعِي مِنْ أسدٍ نِسْبَة ... لاَ تثبُت الدَّعْوَى بِلاَ شَاهدِ) (أَقمْ لنا وَالِدَة أَولا ... وَأنتَ فِي حِل من الْوَالِد) // السَّرِيع // وَقَوله أَيْضا (قابْل هُدِيتَ أَبَا الْعَلَاء نصيحتي ... بِقبولها وبواجب الشُّكْر) (لَا تهجونَّ أسنَّ مِنْك فَرُبمَا ... تهَجو أباكَ وأنتَ لَا تدرِي) // الْكَامِل // وَقَوله (أَضحىَ الملومُ أبَا العلاءِ يَسبنِي ... وأنَا أبوهُ يَعقني وَيعادِي) (وَالمنتمونَ إليهِ مِنْ أولادهِ ... الله يَعلمُ أَنهم أَوْلَادِي) // الْكَامِل // ولنرجع إِلَى شعر ابْن الرُّومِي قَالَ فِي بَغْدَاد وَقد غَابَ عَنْهَا فِي بعض أَسْفَاره وَهُوَ معنى جيد (بلد صَحبتُ بهَا الشبيبة والصبَا ... وَلبستُ ثَوبَ اللَّهْو وَهوَ جَديدُ)

1 / 116