(وأجرأ منْ رَأيتُ بِظهر غَيبٍ ... علىَ عيبِ الرِّجَال أَخُو الْعُيُوب) // الوافر //
وَعَن ابْن الْأَعرَابِي أَن عبد الْملك بن مَرْوَان قَالَ يَوْمًا لجلسائه أَي المناديل أشرف فَقَالَ قَائِل مِنْهُم مناديل مصر كَأَنَّهَا غرقئ الْبيض وَقَالَ آخَرُونَ مناديل الْيمن كَأَنَّهَا نور الرّبيع فَقَالَ عبد الْملك مناديل أخي بني سعد عَبدة بن الطَّبِيب حَيْثُ يَقُول
(لما نَزَلنَا ضربنَا ظِلَ أخبيةٍ ... وفار للقومِ بِاللَّحْمِ المراجيلُ)
(وَرْد وأشقرُ مَا يؤنيهِ طابخهُ ... مَا غيرَ الغليُ مِنْهُ فَهو مأكولُ)
(ثُمّتَ قمنا إلىَ جُرْدٍ مسوّمَةٍ ... أَعرافُهنَّ لأيدينا مناديلُ) // الْبَسِيط //
يَعْنِي بالمراجيل المراجل فَزَاد فِيهَا الْيَاء ضَرُورَة
١٧ - (إِن الَّذي سمك السَّمَاء بنى لنَا ... بَيْتا دعائمهُ أعزُّ وأطولُ)
الْبَيْت للفرزدق وَهُوَ أول قصيدة طَوِيلَة من الْكَامِل تزيد على مائَة بَيت وَبعده
(بَيْتا بناهُ لنَا المليكُ وَمَا بنىَ ... ملكُ السماءِ فَإِنَّهُ لَا ينقلُ)