82

الاسلام وقد بلغه امر الاسلام فهو كافر ، ومن تأول من اهل الاسلام فاخطأ فان كان لم تقم عليه الحجة ، ولا تبين له الحق فهو معذور ماجور اجرا واحدا لطلبه الحق وقصده اليه مغفور له خطأه الخ (1) وقال ايضا اما الشيعة فعمدة كلامهم فى الامامة ، والمفاضلة بين اصحاب النبى صلى الله عليه واله وسلم ، واختلفوا فيما عدا ذلك كما اختلف غيرهم (2).

ولا ريب ان الشيعة لم تقل فى الامامة والمفاضلة ما قالت الا بالحجج التى عندها من الكتاب والسنة ، ولو كانوا بزعم غيرهم مخطئين متأولين فهم معذورون مأجورون على كل حال ، ويأتى مزيد ايضاح لذلك انشاء الله تعالى فى بعض المباحث الآتية والله الهادى الى الصواب.

صفحہ 86