بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وعلى آله الطاهرين ..
وبعد ...
سيدي القارئ الكريم ؛ إنني في هذا الكتاب لم أعش همومي وأحزاني وظروفي وعواطفي بحيث تؤثر علي ولم أجعل منها أدلة لمذهبي ولبيئتي التي عشت فيها ، بل عشت مع الدليل أذهب معه إلى أي مكان يذهب إليه لا أبالي أن يكون مكاني .. المهم أني أتبع الدليل بفكر صائب وعقل متحرر من أي قيود غير الموضوعية ، أبحث عن الحقيقة ونور الحق ..نعم عن الحقيقة ونور الحق لا غير .
لا بد أن نعيش مع الدليل ومدلولاته ليكون هو المرتكز والمؤثر الوحيد لعقائدنا معاشر المسلمين ، إنني في هذا المؤلف لم يؤثر علي ما سبق ، ولم يؤثر علي أب رحيم , ولا أخ معين ، ولا صديق حميم ، ولا عدو فاجر ، بل أثر علي قول الله تعالى : (( ولا تقف ما ليس لك به علم )) وقوله سبحانه : (( إن الظن لا يغني من الحق شيئا )) أثرت علي أوامر الله الذي حرم التقليد في معرفته ومعرفة ما جاء به ، الذي حرم التعصب للعقائد الباطلة والأفكار القاتلة ، القائل : (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) .
القارئ العزيز ؛
إن هذا الكتاب لم يكن نتيجة لحقد دفين نبشته وأعلنته ، أو كراهية أظهرتها ، أو لإثارة النعرات المذهبية بيني وبين الجعفرية.بسم الله الرحمن الرحيم ¶ الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وعلى آله الطاهرين .. ¶ وبعد ... ¶ سيدي القارئ الكريم ؛ إنني في هذا الكتاب لم أعش همومي وأحزاني وظروفي وعواطفي بحيث تؤثر علي ولم أجعل منها أدلة لمذهبي ولبيئتي التي عشت فيها ، بل عشت مع الدليل أذهب معه إلى أي مكان يذهب إليه لا أبالي أن يكون مكاني .. المهم أني أتبع الدليل بفكر صائب وعقل متحرر من أي قيود غير الموضوعية ، أبحث عن الحقيقة ونور الحق ..نعم عن الحقيقة ونور الحق لا غير . ¶ لا بد أن نعيش مع الدليل ومدلولاته ليكون هو المرتكز والمؤثر الوحيد لعقائدنا معاشر المسلمين ، إنني في هذا المؤلف لم يؤثر علي ما سبق ، ولم يؤثر علي أب رحيم , ولا أخ معين ، ولا صديق حميم ، ولا عدو فاجر ، بل أثر علي قول الله تعالى : (( و لا تقف ما ليس لك به علم )) وقوله سبحانه : (( إن الظن لا يغني من الحق شيئا )) أثرت علي أوامر الله الذي حرم التقليد في معرفته ومعرفة ما جاء به ، الذي حرم التعصب للعقائد الباطلة والأفكار القاتلة ، القائل : (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) . ¶ القارئ العزيز ؛ ¶ إن هذا الكتاب لم يكن نتيجة لحقد دفين نبشته وأعلنته ، أو كراهية أظهرتها ، أو لإثارة النعرات المذهبية بيني وبين الجعفرية.
لا والذي يعلم السر وأخفى ..
لا والذي يعلم ما تحت الثرى ..
بل هو لبنة في طريق الوحدة الإسلامية التي تنادي بها جميع الفرق الإسلامية ولن تكون إلا بطرح التعصب للبيئة والمذهبية والأنساب ... ، فبالحوار الهادئ والمجادلة بالتي هي أحسن يمكن أن نصل بكل تأكيد إلى الحق ، نعم أخي القارئ ؛ إلى الحق المبين .
ولأنني رأيت أناسا يصفون إخوانهم الزيدية وأئمتهم بهتانا وزورا بأبشع الصفات مستدلين على ذلك بصحة أدلة الإمامية ، فالأئمة الزيدية في نظر هؤلاء أصحاب دنيا يبحثون عن السلطة والجاه والغنائم لا غير . إن أئمة الزيدية أمثال الإمام محمد بن عبد الله النفس الزكية وإخوانه وأبيه والإمام الهادي وغيرهم في نظر هؤلاء مغتصبون للإمامة وحاسدون للأئمة التسعة .
أخي القارئ ؛
إن هؤلاء حينما يستدلون بأدلة الإمامية يعجبون بالخميني ويعيشون ثورته حلما وتبهرهم كثرة الجعفرية ومراكزهم وفي الحقيقة هناك التفات من الجعفرية لمراجعها في المقابل يعيشون ضعف الحركة الزيدية ورجالها ولا يعيشون مع فكر الزيدية ومع الأدلة ومد لولاتها .
إنهم حينما يعيشون مع الآخر يهربون من واقعهم وآلامهم وهمومهم وعجزهم وعجز رجال الزيدية .
إنني أيها العزيز أحب الخميني لحركته وجهاده وتجديده لا لفكره العقائدي إنني معجب ببعض المفكرين الشيعة لا لأنهم شيعة ويحبون عليا بل لأنهم صنعوا من أنفسهم مجاهدين ، ولأنهم قدموا رؤى للحركة الإسلامية .
صفحہ 2