ووسطت أي توسطت، والذغلب: الناقة القوية، والوجناء: الغليظة، والسباسب: جمع السبسب وهي المفازة.
وقوله: بما يأتيك أي بالوحي، وقوله: إن كان فيما جاء شيب الذوائب أي: وإن كان لا يوصل إلى تحمل أوامر الشرع إلا باحتمال المشقات، وقوله: فاقتعدت أي ركبت قعودا: أي بعيرا يصلح للركوب.
فصل
15 - روي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله أو
غيره قال: أول خبر جاء إلى المدينة أن امرأة من أهل المدينة كان لها تابع فجاء في صورة طائر حتى وقع على حائط دارهم فقالت له المرأة: انزل حتى نحدثك وتحدثنا ونخبرك وتخبرنا فقال: إنه بعث نبي بمكة حرم علينا الزنا، ومنع منا القرار. قوله: تابع يعني من الجن.
صفحہ 167