فأنزل الله عز وجل: {قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} فصرفت القبلة إلى الكعبة في الظهر يوم الثلاثاء في النصف من شعبان فكانت صلاته نحو بيت المقدس بعد قدومه المدينة سبعة عشر شهرا وثلاثة أيام.
فخرج رجل بعدما صلى فمر على قوم من الأنصار وهم ركوع في صلاة العصر نحو بيت المقدس، فقال:
أشهد أني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه قد وجه إلى الكعبة فانحرف القوم في صلاتهم حتى توجهوا إلى الكعبة.
قالوا: ثم أنزل الله فريضة الصوم في شعبان، فلم يأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فرض صوم رمضان بصيام عاشوراء ولا نهاهم عنه.
قالوا: ثم كانت غزوة بدر.
صفحہ 279