130

مبعث و مغازی

المبعث والمغازي

اصناف

يقال: كدته أي دبرت في أمره الشر، أي لا يسمع أمرا يدبره الكفار في حق النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه.

والمنحة: الشاة التي تحلب، والرسل: اللبن، والرضيف: اللبن المطبوخ يلقى فيه رضفة أي حجارة محماة حتى يغلظ وينعقد.

وقوله: حتى ينعق يقال: نعق الراعي بغنمه أي صاح بها.

ومنه قوله عز وجل: {كمثل الذي ينعق بما لا يسمع}

والخريت: الماهر بالهداية مأخوذ من الخرت وهو الثقب، كأنه لحسن هدايته يدخل في خرت الإبرة.

وقوله: رأيت آنفا أسودة يعني جمع سواد وهو شخص تراه من بعيد، والزج سافلة الرمح، وعاليته: أعلاه.

فرفعتها أي أعديتها، والتقريب ضرب من العدو.

ساخت يدا فرسي: أي دخلت في الأرض، فنهضت ولم تكد: أي نهضت بعد يأس، وقوله: ولم يرزءاني قال أهل اللغة: ما رزأت منه شيئا أي لم أصب منه شيئا، وكريم مرزأ يصيب الناس خيره.

وقوله: مبيضين قال ثعلب: هم المبيضة والمسودة يعني الذين يلبسون البياض والسواد.

وقوله: "هذا جدكم" الجد في اللغة البخت، والمربد موضع التمر، ويقال له الجرين، وقوله: يساومهما يقال: ساومت فلانا بسلعته أي طلبتها منه بقدر من الثمن.

صفحہ 218