وهي تعلم من حاله ذلك، والدليل على ذلك أنه حين تكلم وهو طفل رضيع قال: {إني عبد الله آتاني الكتاب}.
والثاني: أن (بسم الله الرحمن الرحيم) إنما قرئت وكتبت بعد نزولها على نبينا - صلى الله عليه وسلم -، وقبل ذلك كانوا يكتبون باسمك اللهم.
والثالث: أن معلم عيسى، وعيسى كانوا يقرؤون بالسريانية لا بالعربية وهذا عربي.
والرابع: كيف قال عيسى: الباء بهاء الله والسين سناء الله، والباء حرف زائد والسين حرف أصلي، وعلى تقدير أن تكون التسمية في الإنجيل تكون بالسريانية لا بالعربية. فلا تكون بهذه الصيغة وهذه الحروف فلا يتصور أن يقال ذلك في تفسيره.
صفحہ 71