قلت: لو كان حد الاسم هذا؛ لكان الاسم غير المسمى؛ لأن الدليل غير المدلول. ولو كان مشتقا من السمة لكان أصله وسم، لا سمو، وحينئذ يكون في التصغير وسيم لا سمي وفي الجمع أوسام لا أسماء.
20 -
قال: " كان سجود الملائكة لله وآدم قبلة، وقيل سجد الملائكة وآدم لله، وقيل أقروا له أنه خيرهم ".
قلت: هذا كله خلاف مدلول قوله: {اسجدوا لآدم} وخلاف النقل الصحيح، والأولى أن يقول: كان سجود التعظيم لا العبادة، ثم نسخ
صفحہ 85