قلت: بل معناه ههنا: أخبرناه بذلك مثل قوله: {وقضينا إلى بني إسرائيل} أي أخبرناهم [
.......
] (1) بمعنى: الفراغ، وقوله: {فإذا قضيتم مناسككم}، {فإذا قضيتم الصلاة}، {فلما قضى} والقضاء في القرآن على عشرة أوجه بمعنى: الإيصاء، والإخبار، والفراغ، والفعل، والنزول، والوجوب، والكتابة، والإتمام، والفصل، والخلق.
وكيف يكون ههنا بمعنى فرغنا وهو كان قبل الفراغ من هلاكهم؟ لأنه
قال: {وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين} بمعنى أخبرناه بذلك.
صفحہ 194