91

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

تحقیق کنندہ

عبد الستار أحمد فراج

ناشر

مطبعة حكومة الكويت

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٩٨٥

پبلشر کا مقام

الكويت

وأذربيجان بعض أَعمال خُرَاسَان فِي أَيَّامه سدت فرج الشَّام ورتبت دروبها فِي أَيَّامه غزا مُعَاوِيَة الرّوم حَتَّى بلغ عمورية فِي خِلَافَته بنيت الْبَصْرَة والكوفة فِي خِلَافَته فِي ثَمَان عشرَة كَانَ عَام الرَّمَادَة بالحجاز وَهُوَ الغلاء الشَّديد فَاسْتَسْقَى عمر ﵁ بِالْعَبَّاسِ عَم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ سلم فسقوا وَكتب عمر إِلَى عَمْرو بن الْعَاصِ وَهُوَ أَمِير مصر يمئذ يشك قحط الْحجاز مَا الْمُسلمُونَ فِيهِ من الشدَّة فَكتب إِلَيْهِ عمر لأمدنك بعير طَعَام أَوله عِنْدِي آخِره عنْدك ثمَّ أَخذ فِي حفر خليج الْقَاهِرَة الَّذِي فَمه عِنْد موردة الْخُلَفَاء بِمصْر فوصل بِهِ إِلَى بلبيس ثمَّ إِلَى السويس سَاحل بَحر القلزم فِي ثَمَانِيَة أشهر وَجرى فِيهِ مَاء النّيل حملت الغلال فِيهِ إِلَى السويس ثمَّ من السويس إِلَى الْحجاز فِي عَامَّة وَفِي أَيَّامه سنة ثَمَان عشرَة كَانَ طاعون عمواس وَهِي بَلْدَة بِالشَّام نسب الطاعن إِلَيْهَا مَاتَ فِيهِ خَمْسَة وعشرن

1 / 91