31

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

تحقیق کنندہ

عبد الستار أحمد فراج

ناشر

مطبعة حكومة الكويت

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٩٨٥

پبلشر کا مقام

الكويت

الْأمة فِي تَأْخِير إِقَامَة الإِمَام قَالَ النَّوَوِيّ فِي روضته فَإِن لم يكن من يصلح إِلَّا وَاحِد تعيّنت عَلَيْهِ وَلَزِمَه طلبَهَا إِن لم يبتدوه الْفَصْل الثَّانِي فِي شُرُوط الْإِمَامَة وَقد أعتبر أَصْحَابنَا الشَّافِعِيَّة ﵃ (١٠ ب) لصِحَّة عقدهَا أَرْبَعَة عشر شرطا فِي الإِمَام الأول الذُّكُورَة فَلَا تَنْعَقِد إِمَامَة الْمَرْأَة وَاحْتج لَهُ بِمَا رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي بكرَة رضى الله عَنهُ أَنه قَالَ نفعنى الله بِكَلِمَة سَمعتهَا من رَسُول الله ﷺ أَيَّام الْجمل بعد مَا كدت أَن ألحق بأصحاب الْجمل فأقاتل مَعَهم قَالَ لما بلغ رَسُول الله ﷺ أَن أهل فَارس ملكوا بنت كسْرَى قَالَ لن يفلح قوم وَلَو أَمرهم امْرَأَة زَاد التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فَلَمَّا قدمت عَائِشَة الْبَصْرَة ذكرت قَول رَسُول الله ﷺ فعصمني الله تَعَالَى بِهِ

1 / 31