347

Ma'arij al-Qubool bi Sharh Sullam al-Wusool

معارج القبول بشرح سلم الوصول

ایڈیٹر

عمر بن محمود أبو عمر

ناشر

دار ابن القيم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

پبلشر کا مقام

الدمام

اصناف

مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ١. وَقَوْلِهِ، ﷺ: "عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ وَقُرْبِ خَيْرِهِ"٢ الْحَدِيثَ. وَقَوْلِهِ، ﷺ: "عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ قَوْمٍ يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّةِ بِالسَّلَاسِلِ" رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ٣. وَقَوْلِهِ ﷺ يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ كِلَاهُمَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ٤. وَقَوْلِهِ ﷺ فِي حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ: "إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ " ٥. وَقَوْلِهِ، ﷺ: "مَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ فِي بَاطِلٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ" رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄. وَفِي رِوَايَةٍ: "مَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ لَمْ يَزَلْ فِي سُخْطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ"٧. وَقَوْلِهِ، ﷺ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَتَأْبَى عَلَيْهِ إِلَّا كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا زَوْجُهَا" ٨. وَقَوْلِهِ، ﷺ: "وَإِذَا أَبْغَضَ

١ البخاري "١٣/ ٣٦٠" في التوحيد، باب قول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ .
ورواه مسلم "٤/ ٢١٦٠/ ح٢٨٠٤" في المنافقين، باب لا أحد أصبر على أذى من الله ﷿.
٢ رواه أحمد "٤/ ١١-١٢" وابن ماجه "١/ ٦٤/ ح١٨١" في المقدمة. وابن أبي عاصم في السنة "ح٥٥٤" والدارقطني في الصفات "ح٣٠" من حديث أبي رزين وسنده ضعيف فيه وكيع بن عدس "وقيل حدس" قال عنه الحافظ. مقبول "إذا توبع وإلا فليّن".
٣ أحمد "٢/ ٣٠٢، ٤٠٦، ٤٤٨، ٤٥٧" والبخاري "٦/ ١٤٥" في الجهاد باب الأسارى في السلاسل من حديث أبي هريرة عندهما.
٤ البخاري "٦/ ٣٩" في الجهاد، باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم.
ومسلم "٣/ ١٥٠٤/ ح١٨٩٠" في الإمارة، باب بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة.
٥ تقدم ذكره.
٦ أبو داود "٣/ ٣٠٥/ ح٣٥٩٨" في الأقضية، باب فيمن يعين على خصومة من غير أن يعلم أمرها وفي سنده المثنى بن يزيد وهو مجهول ومطر بن طهمان الوران وهو صدوق كثير الخطأ. وتابع حسين بن ذكروان المعلم المثنى كما عند ابن ماجه "٢/ ٧٧٨/ ح٢٣٢٠" في الأحكام، باب من ادعى ما ليس له وخاصم فيه.
ورواه الحاكم من طريق أخرى "٤/ ٩٩" وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وهو عند أحمد من طريق أخرى "٢/ ٨٢" فالحديث صحيح إن شاء الله وله شاهد وهو الذي يليه.
٧ أبو داود "٣/ ٣٠٥/ ح٣٥٩٧" في الأقضية، باب فيمن يعين على خصومة من غير أن يعلم أمرها. وأحمد "٢/ ٧٠" والحاكم "٢/ ٢٧" وإسناده حسن.
٨ تقدم ذكره.

1 / 353