مآخذ على شراح دیوان ابو الطیب المتنبی

احمد بن علی عز الدین مہلبی d. 644 AH
32

مآخذ على شراح دیوان ابو الطیب المتنبی

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

تحقیق کنندہ

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

الرياض

النهار فتظهر الكواكب، فإن كان المعنى ذلك فهو من قوله: (البسيط) والشَّمسُ طَالعةٌ لَيسَتْ بكاسِفِةٍ ... تَبْكِي عَلَيْكَ نُجومَ اللَّيْلِ والقَمَرا وقوله: (الطويل) حَمَلْتُ إليه من لِسَاني حَدِيقَةً ... سَقَاهَا الحِجَى سَقْيَ الرَّياضِ السَّحَائبِ قال: جعل لسانه حديقة مجازا، وتشبيها للثناء بنور الروضة. وأقول: إن اللسان يحتمل أن يكون العضو الذي يتكلم به، وأن يكون الكلام نفسه كقول، الحطيئة: (الوافر) نَدِمْتُ على لِسَانٍ كانَ مِنَّي ... فليتَ بأنَّهُ في جَوْفِ عِكْمِ فإذا جعل اللسان الكلام كان هو الحديقة (كما ذكر). وإن جعل اللسان العضو لم يكن الحديقة، وكانت الحديقة منه، وهي النظم يحسنه ويزينه.

1 / 38