286

مآخذ على شراح دیوان ابو الطیب المتنبی

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

ایڈیٹر

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

ایڈیشن

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

الرياض

وقوله:
ألقَى الكِرامُ الأولى بَادُوا مكارِمَهُمْ ... على الخَصِيبِيِّ عند الفَرضِ والسُّننِ
فَهُنَّ في الحَجرِ منه كُلَّما عَرَضَتْ ... لهُ اليَتَامَى بَدَا بالمَجدِ والمِنَنِ
قال: المكارم بيده وتحت تصرفه، يستعملها في أي وقت شاء، وكيف شاء.
فيقال له: هل يحسن به أن يستعملها وهي في الحجر منه، من جملة اليتامى مقدمة عليها مبدوءا بها قبلها أن هذه لعبارة سخيفة من غفل سخيف!!.
وقوله:
قد شَرَّفَ الله أرضًا أنتَ سَاكِنُهَا ... وشَرَّفَ الناسَ إذ سَوَّاكَ إنسَانًا
قال: ما أعجبني قوله: (سواك) لأنه لا يليق بشرف ألفاظه، ولو قال: (أنشاك) أو نحو ذلك لكان أليق بالحال.
فيقال له: (سواك) أشرف من (أنشاك) وأليق من جانب اللفظ والمعنى:

1 / 292