252

مآخذ على شراح دیوان ابو الطیب المتنبی

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

ایڈیٹر

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

الرياض

وقوله: (الخفيف)
نَحْنُ مَنْ ضَايَقَ الزَّمَانُ له فِي ... كَ وخَانَتْهُ قُرْبَكَ الأيَّامُ
قال: قال لي - يعني المتنبي -: أردت ضايقه، فزدت اللام. واستشهد ابن جني على ذلك بقوله تعالى: (ردف لكم) وبأبيات قليلة.
وأقول: لو قال: نحن من ضايقته فيك لياليه، أو قال: فيك الليالي وأفاتته قربك الأيام، أو: وحمته دنوك، أو: ورمته ببعدك لكان أحسن. وهذا فيه مقابلة الأيام بالليالي، وهي صناعة وحسن براعة!
وقوله: (البسيط)
بأيَّ لَفْظٍ يَقٌولٌ الشَّعْرَ زِعْنِفَةٌ ... يَجُوزُ عندكَ لا عُرْبٌ ولا عجمُ
قال: قوله: لا عرب ولا عجم أي: ليست لهم فصاحة العرب، ولا تسليم العجم الفصاحة للعرب، فليسوا شيئا.

1 / 258