أي: لو ألممنا به راكبين، لم يعلم بذلك لبعده عنه، ولكننا ألممنا به ماشين كرامة له. فأن والفعل في موضع رفع بأنه فاعل بان عنه.
وقوله: (الطويل)
لَقَدْ لَعَبَ البَيْنُ المُشِتُّ بها وبي ... وزَوَّدني في السَّيْرِ ما زَوَّدَ الضَّبَّا
قال: الضب لا يرد الماء، وأنشد رجزا وضع على لسانه وقد قال هـ الحوت: رد
1 / 22