82

ما يجوز للشاعر في الضرورة

ما يجوز للشاعر في الضرورة

تحقیق کنندہ

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

ناشر

دار العروبة

پبلشر کا مقام

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

إلاّ عُلالةَ أو بُدَا ... هَةَ قارِحٍ نَهْدِ الجُزَارَهْ قال سيبويه: أراد إلاّ عُلالَة قارِحٍ ففرق بينهما ببُدَاهَة، وغلط في هذا. وقيل: كان يلزمه أن يقول: إلا علالة أو بداهته قارح؛ لأن التقدير على قوله: إلا عُلالة قارحٍ أو بُداهتَه. والتقدير عند غيره: إلا عُلالَة قارحٍ، أو بداهةَ قارِحٍ، ثم حذف من الأول لدلالة الثاني عليه، كما يقول: هو أعزُّ وأفضلُ مَنْ ثَمَّ، والتقدير: هو أعزُّ مَنْ ثَمَّ وأفضلُ مَنْ ثَمَّ، فحذف من الأول لدلالة الثاني عليه. ومما هو أصعب من هذا قول الشاعر: فَزَجَجْتُها بِمِزَجَّةٍ ... زِجَّ القلوصَ أبي مَزَادَهْ

1 / 179