46

ما يجوز للشاعر في الضرورة

ما يجوز للشاعر في الضرورة

تحقیق کنندہ

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

ناشر

دار العروبة

پبلشر کا مقام

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

قالوا: يريد أنه أوْرَدَها في الهاجِرة، والعرب إنّما تصفُ الوِرْدَ غَلَسًا، والماء باردٌ، كما قال الشاعر: فَوَرَدْنَ قبلَ الصَّباحِ الفاتِقِ وكقول الآخر: . . . . . . . . . . . . . ... فَوَرَدْت قبلَ تبيُّنِ الأَلُوَانِ وأُخذ على النابغة قولُه: إذا ما غَزَوْا بالجيش حَلَّق فوقَهم ... سحائبُ طَيْرٍ تهتدِي بعَصَائبِ جوانِجُ قد أيقنَّ أنّ قِبيلَهُ ... إذا ما التقى الجمعانِ أوّلُ غالِبِ قالوا: وكيف يعلم الطيرُ الغالبَ من الفريقين. وهذا ليس بعيب؛

1 / 143