34

ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان

ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان

ناشر

مكتبة أضواء السلف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

الرياض

مَشْرُوعًا مِنَ الرَّسُولِ ﷺ، فَإِذَا صَحَّ أَنَّهُ كَذِبٌ، خَرَجَ مِنَ الْمَشْرُوعِيَّةِ، وَكَانَ مُسْتَعْمِلُهُ مِنْ خَدَمَةِ الشَّيْطَانِ لاسْتِعْمَالِهِ حَدِيثًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَمْ يُنْزِلِ اللَّهُ بِهِ مِنْ سُلْطَانٍ.
وَذَكَرَ الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفِهْرِيُّ الطَّرْطُوشِيُّ فِي كِتَابِ ذِكْرِ الْحَوَادِثِ وَالْبِدَعِ الَّتِي لَيْسَ لَهَا أَصْلٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلا سُنَّةٍ وَلا إِجْمَاعٍ وَلا غَيْرِهِ، وَقَدْ حَدَّثَنَا جَمَاعَةٌ مِنْ أَشْيَاخِنَا عَنْهُ.
قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ: لَمْ يَكُنْ عِنْدَنَا بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ قَطُّ صَلاةَ الرَّغَائِبِ هَذِهِ الَّتِي تُصَلَّى فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، فَأَوَّلُ مَا حَدَثَتْ عِنْدَنَا فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ

1 / 44