31

ما دل علیہ قرآن

ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان

تحقیق کنندہ

زهير الشاويش

ناشر

المكتب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٣٩١هـ- ١٩٧١م

پبلشر کا مقام

لبنان

سُورَة الْأَنْعَام
قَالَ الله تَعَالَى ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾ [الأنعام: ٩٧]
المُرَاد ب ﴿النُّجُوم﴾ مَا عدا النيرين لِأَنَّهَا الَّتِي بهَا الاهتداء وَلِأَن النَّجْم يخص فِي الْعرف بِمَا عداهما وَجوز أَن يدخلا فِيهَا فَيكون هَذَا بَيَانا لفائدتها الْعَامَّة إِثْر بَيَان فائدتهما الْخَاصَّة
والمنجمون يقسمون النُّجُوم إِلَى ثوابت وسيارات. والسيارات عِنْد الْمُتَقَدِّمين سبع بإجماعهم وَعند المنجمين الْيَوْم وهم أهل الْهَيْئَة الجديدة أَن الشَّمْس فِي وسط الْكَوَاكِب الَّتِي تَدور حولهَا وَأَنَّهَا أعظم من الأَرْض بِأَلف ألف مرّة وَثَلَاث مئة وَثَمَانِية وَعشْرين ألف مرّة وَأَن لَهَا حَرَكَة على نَفسهَا وَقد استنبط بعض عُلَمَائهمْ من تحول كلفها الَّذِي يظْهر على ظهرهَا ورجوعه فِي أزمنة مَخْصُوصَة أَنَّهَا تَدور على نَفسهَا فِي خَمْسَة وَعشْرين يَوْمًا واثنتي عشرَة سَاعَة وجزموا بِأَن لَيْسَ لَهَا حَرَكَة حول الأَرْض بل للْأَرْض حَرَكَة حولهَا وَأَن الأَرْض إِحْدَى السيارات.

1 / 39