آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
لطف تدبیر
ابن عبد اللہ خطیب اسکافی d. 420 AHالحية غرة منه ثم انسابت إلى فراخه فأكلتها ، فشق ذلك عليه ، وهم تحاربتها . فقال له غراب كان يوده : إن الذى عزمت عليه من محاربة الحتية خطأ ، لأنها أعظم منك جسما وأحد نابا ، وأنها إن التفت عليك قتلتك . قال : فما الحيلة ؟ قال : إن بقربك جحرا لدلق (1) عظيم وطبعه عداوة الحية . رقد كان يقال عدؤ عدوك صديقك . فاحتمل قطعا من لحم وخيز ، فانظمها من جحر الدلق إلى جحر الحية ، فإن الدلق يأ كل ما نظمت له أولا فأولا حتى تقف على باب جحر الحية . فيتردد يطلب ما عودته ، ولا تقطعه عنه . فإنهمتى ما ظفر بالحية قاتلها وأكلها فاستغنيت وسلمت . ففعل الغراب ذلك بالدلق. مأكل الدلق ما نظم له الغراب حتى بلغ جحر الحية فلم يزل يتردد إلى جحرها حتى صارت الحية خارج جحرها ، قنشبت الحرب بينهما والغراب ينظر، حتى قتلها الدلق وأكلها (2) .
صفحہ 87